✍🏻القواعد الأساسية للتميز ✍🏻
في البداية أود تنبية القارئ الكريم الي أن ما سأطرحة في الحروف القادمة غير مقتبس من إي كتب في علوم الموارد البشرية أو السلوكية ، بل هو وليد خبرة عملية تربوا علي الثمانية عشر عاما كانت المدة التي خرجت فيها من منزلي الي دولة الامارات العربية المتحدة التي،كان لها الفضل،الكبير في إتاحة الفرصة لي لمخالطة جنسيات مختلفة وسلوكيات مختلفة وطبائع بشرية لها ما لها وعليها ما عليها ولكون طبيعة العمل الخاصة بي تحتوي علي الشق القيادي،وإتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب فقد وجدت أن هناك عناصر وقواعد لو تم أتباعها بصورة جيدة فإنها سيكون لها مردود إيجابي علي المستوي الشخصي والعملي وهذة القواعد من وجهة نظري تتمثل في الآتي .
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
أولا / الإصغاء : وهو القدرة علي الاستماع للطرف الأخر وتفهم وجهة نظرة قبل الأعتراض مع الإقناع بالتوافق او عدم التوافق علي وجهة النظر المطروحة
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ثانيا / الإحتواء : وهي نشر روح المحبة بين الاطراف واتخاذ المسلك العاطفي منهج في التعامل للوصول الي قناعة إنجاز الأعمال مهما كانت أحجام المشقة في تنفيذ هذة الأعمال .
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ثالثا / المشاركة : وتعني عدم التفرد في إصدار القرارات بل المناقشة وأتخاذ الأصلح بين الاراء وعقب ذلك إصدار القرار ولنا في ديننا السمح وسنة نبينا الكريم الكثير من النصوص والأسس التي تدعوا الي،التشاور في الأمر .
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
رابعا / التقدير : وأعني هنا منح المرؤس أو المتعامل مكانتة وإعطائة القيمة التي يستحقها وأشعارة بإنة لا غني عنه في التطوير والتقدم في العمل .
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
خامسا / التحفيز : ربما لعدم توافر هذا العنصر في قاموس المؤسسات في مجتمعاتنا العربية دور كبير في عدم الابداع في مجال العمل وأصبحت الوظيفة أو المهنة مجرد عمل يتبعة راتب شهري واقصد بالتحفيز هنا النوعين المادي والمعنوي، وأحيانا رسالة شكر أو مدح تصرف وسلوك يؤدي الي الابداع والابتكار
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
سادسا / الحب : بمعني إجعل العمل او الوظيفة التي تشغلها كأنها علاقة غرامية تحاول فيها إرضاء الشريك لكي يعود رضائة عليك بسلوك إيجابي وعندما تحب وظيفتك ستبدع بلا أدني،شك وتشعر بإنك مايسترو لفرقة موسيقية تعزف أجمل الالحان
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻١
هذة بعض العناصر من وجهة نظري للتميز في الحياة العملية خلاصة خبرات سنوات في مجال العمل وددت طرحها امام أعينكم ربما يكون لها مردود إيجابي في حياتكم العملية .
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق