تم النشر بواسطة / إبراهيم فهمى
قصيدة بعنوان وانتهت المسرحية بإسدال الستار بقلم / سلوي عبد الحميد بنت مصر
====================================
حبك لي كان مسرحية
هزليه فصولها السراب
وسطورها ورقية
من منا الجاني؟؟؟
ومن المجني عليه ؟؟؟
من منا باع ؟؟؟
ومن اشتري العبودية ؟؟؟؟
من ذبح لحن الهوي ؟؟؟
من مزق أوتار الشوق ؟؟؟
أعشت الحب لحظة
أم كنت ترغب نزوة حيوانية ؟؟؟
كنت نقطة حبر داخل نهر
يعكر صفو العذوبة
أم كنت ورقة
تطفو فوق سطح مياة
كنت لك نفرتاري
ولكنك لم تكن رمسيس
كتبت لك قصة حب يخلدها التاريخ
وتكتبها السحب وتعانقها النجوم
وقفت علي الدروب حائرة
آذئب أنت بعدما كنت الحبيب المنعم ؟؟
وجدت رصيف الموت يحاصرني
وفلبي ينزف من جرحي
ظننتك أنطونيو
يحارب من أجل كيلو باترا
ويمتطي جواده حاملا سلاحه
يشعل الحرائق تحت المطر
تمنيت أن أكون قطتك
أختبئ تحت أذرع ذهبية
أملك زاويه بصدرك
أداعب بأناملي خصلات شعرك
كنت كالفحم الذي يشتعل جمرا
ورسمت معك قصص أبدية
وبنت قصور شامخة
فوق قمم السحاب
وعطرتها بأريح الرياحين
لنطلق سويا صرخات الشوق
عندما يطبق الليل أجفانه
ونلوذ إلي صدر الهضاب
نموت ونحيا
عندما نتوسد عذب الشفاه
ولكنك سقيتني ينبوع الوهم
وأغتسلت بنهر الأحزان
وعذفت لحن الشجن
علي ناي الآنين
وبكت نجومي
وأحضرت جنائز
من مواكب الشمس
واطفأت الشموع
مع السحاب الضبابية
وأقيمت طقوس جنائزية
وحضر ت الأحرف تبكي
علي قصة عشق أسطورية
ومعها صفحات ساكنة
وشمس حائرة وسحب تعوي
وقمر ينسج لبس الحداد
من جدايل الليل المظلمة
وحضرت جنائز الترحال
باكية ألم يكن حبي اعصار ؟؟
ماتت شواطئ وانكسرت أشرعتي
وزرعك في أوردتي دمار
وصمتت أنشودة الهوي الجبار
وانتهت المسرحيه بإسدال الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق