سكن الليل وفي ثوب السكونِ تختفي الأحزان
سطع الفجر وفي ركب الضياء تسكُن الأشجان
ولم تندمل جراح الغدر التي لا تعرف أبداً نسيان
كيف صارا الحقد يلبس ثياب الأمل ويقتل الوجدان
وصارا الذئب حمل في ثياب مخلوق أسمه انسان
طال الظلام في سراب الليل .ولم يبقا سوا هزيان
تواعد الهجر مع الضياع بأن يغزل لي..ثياب حرامان
.نعم ضاع الأمان
.وتخَلّف النسيان
واحترق البستان
واختنقت الألحان
واختلطت الألوان
لم يبقا الا بقايا لثوب رس...وجسدً هزيل له عينان
لا أدري أين اختفا وضاع الأمل والحب من البستان
لم اعد املك شعور الأمس...ولا أجد سوا الهجران
سلمت نفسي من هذا الهزيان
فأنا مازال بداخلي..بعض أنسان
(
أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق