أأرى الطفولةَ في عيونِكِ
أم أرى حزني الدّفينَ بخافقي
وعيوني !!
فإذا احضنتُكِ والمواجعِ بي دَماً
فاضتْ عليكِ مدامعي
ترجوني
أهوى بعينيكِ الحياةَ
وأتّقي
بهدوئها
من ثورتي وجنوني
وجعي بكِ
وجعي عليكِ
وربما
قد أتعبَتْكِ من الحنينِ عيوني
يا حلوتي
هذا الصباحُ لنا معاً
فتنعَّمي في لهفتي وشجوني
علا قنديل ...
8/02/2105
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق