بيتا من الطين وحي علي النهوض يرددها الديك في صباح مر منذ ذمنا بعيد_وكوخ به بيضه بلون
قلوب البشر وقتها كانت تسودنا البهجه والتراحم اذكرها ببرائتها
وعفويتها تلك الايام_
وفلاح يضرب فأسه في ارضه براحه نفس وسعاده ليفجر ينابيع الخير ويحصد الصدق وراحه البال ___وام تروي اطفالها من حليب بقره تشاطرهم الحياه
لتنجب من رحم حنانها رجال الألفه والتراحم__
وترعه صغيره تشعر والاطفال تلهوا بها كأنها جزر الكاريبي من سعادتهم الغامره__
كان المصباح الصغير يجمع الاحبه حوله بالسهر والضحكات_
وغرفه صغيره هي مثلث برموده تجذب الجميع في احتضان كأم يتشاركون احلامهم الضئيله
واذان من شيخا كهل فبتلقائيه وبلا شعوريه نقف في الصفوف نناجي الاله___
كم كانت السعاده هي الحكم
كم كانت اللحظات جميله٠
فوداعا للأيام الخاويه__
وليد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق