دق ناقوص الأحزان
وارتفع بوق المشيب لبدأ معركه حاسمه بين كتيبه الاحلام
وفيلق العمرالضائع_معركه بين جبلي سعادي برماح الوحده وسهام الظلمه__
اصوات قاتله بمزمار الفناء تدق مسامعي في ليلي_
فراغ فسيح بين علتي واشجاني عتمه في صدري اظلمت شرايين التفاؤل واغمس دمي بضوءها الخافت فصار كرماد
خلفته نيران الكسره _ عالم غريب فيه يفني كل شئ والمشيب وبين اصابع القدر نعتصر ونذيب نتبخر نحو الافاق كمياه طردتها شطئانها وكأنها عاصيه للامواج_نحن كورقه شجر اسقتط من خريف العمر لتتآكل في ارض الوحده وتتحلل ولا يبقي منها شئ فنحن الفانيون___
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق