الخميس، 25 يونيو 2015

عزاء الموت.بقلم الشاعرة الرائعة / طروب قيدوش

ارتوت القصيدة 
بحروف تنشد عزاء 
الموت المقلد على جسد 
ارض العروبة 
و قد ركنت في ركنها 
عروس
فقدت شبابها قبل يوم عرسها
و لم تعد تعرف هل تقبل
العزاء بصمت
ام تترك الحديث لدموعها
توسدت دماء جسد
كانت ترى فيه مأواها
و زغاريد حلمها
اتكت الى جدران الخوف
و هي تمعن النظر في قاتلها
الى اي درب تميل
و دروب ارضها مقفلة
لا مفاتيح لها
مرت السنين كيوم
و انحت الى زمن بدون قائد
يمسح ما لطخ ثوبها
شمس اشرقت ارسلت نورا
كخيوط عنكوبت زالت بغروبها
أي حديث سأخبرك ايها الغد
و نحن في يومنا جوع و سياط
رسمت معالم الحروب على جسدها
دعني احتضن رفات الايام
لعلي بعد ايام سأكون بين حضنها
اودع نفسي و اطبطب عليها
و اخرجها من ذهولها و خوفها
وداعا يا ارض الموت
فان العجز سكن صبرها
طروب قيدوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون