ارتوت القصيدة
بحروف تنشد عزاء
الموت المقلد على جسد
ارض العروبة
و قد ركنت في ركنها
عروس
فقدت شبابها قبل يوم عرسها
و لم تعد تعرف هل تقبل
العزاء بصمت
ام تترك الحديث لدموعها
توسدت دماء جسد
كانت ترى فيه مأواها
و زغاريد حلمها
اتكت الى جدران الخوف
و هي تمعن النظر في قاتلها
الى اي درب تميل
و دروب ارضها مقفلة
لا مفاتيح لها
مرت السنين كيوم
و انحت الى زمن بدون قائد
يمسح ما لطخ ثوبها
شمس اشرقت ارسلت نورا
كخيوط عنكوبت زالت بغروبها
أي حديث سأخبرك ايها الغد
و نحن في يومنا جوع و سياط
رسمت معالم الحروب على جسدها
دعني احتضن رفات الايام
لعلي بعد ايام سأكون بين حضنها
اودع نفسي و اطبطب عليها
و اخرجها من ذهولها و خوفها
وداعا يا ارض الموت
فان العجز سكن صبرها
طروب قيدوش
بحروف تنشد عزاء
الموت المقلد على جسد
ارض العروبة
و قد ركنت في ركنها
عروس
فقدت شبابها قبل يوم عرسها
و لم تعد تعرف هل تقبل
العزاء بصمت
ام تترك الحديث لدموعها
توسدت دماء جسد
كانت ترى فيه مأواها
و زغاريد حلمها
اتكت الى جدران الخوف
و هي تمعن النظر في قاتلها
الى اي درب تميل
و دروب ارضها مقفلة
لا مفاتيح لها
مرت السنين كيوم
و انحت الى زمن بدون قائد
يمسح ما لطخ ثوبها
شمس اشرقت ارسلت نورا
كخيوط عنكوبت زالت بغروبها
أي حديث سأخبرك ايها الغد
و نحن في يومنا جوع و سياط
رسمت معالم الحروب على جسدها
دعني احتضن رفات الايام
لعلي بعد ايام سأكون بين حضنها
اودع نفسي و اطبطب عليها
و اخرجها من ذهولها و خوفها
وداعا يا ارض الموت
فان العجز سكن صبرها
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق