بين عينيك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بين عينيك سفرى وتغريبى
أرحل من إحداهما إلى الأخرى
أبحث عن وميض كان لى ذات يوم
واختفَى من عينيك
واختْار السفرْ
وأَعْلن عن زيف مشاعر
كانت تتراقص فى عينيكِ
وتبارك السهرْ
الآن تحوّل فنجانك إلى
عشرات الحفرْ
يا امرأةً سقطت فى لحظة بؤسٍ
كما تسقط حبّات المطرْ
فى غير أوان الطهرِ
فتزيل اللون الأخضر
من ورقات الشجرْ
ما كانت كلماتك لى
فى الليالى الباردة
غير وخز الإبرْ
ذكراكِ صارت سُمّاً
يتحرك فى أوردتى
حاولتُ الإفلاتَ من قبْضتُكِ
وأردت كثيراً أن أتحرّر من سبى الحب
لكنّ المخلص مثلى
مذهبه يقتله
فحين يحبُ
تتحوّل كل النبضات
إلى ترتيلٍ
لصلاةٍ لم تُفرض
حبّك أصبخ لى ذنباً
وأنا لا أحتمل الذنبْ
كونى ما شئتِ
فلن أركع
لا قهر يعيش جوار الحبْ
لا ذكرى تُحيى موت القلبْ ،،،،،
بقلم الشاعر / إبراهيم فهمى المحامى
25/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق