الأربعاء، 29 يوليو 2015

في مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية بقلم امل محمود



من أجواء ندوة الأديب الروائي الأردني الجميل.هزاع البراري.
في مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية لمناقشة روايته أعالي الخوف
كانت ندوة أكثر من رائعة شارك في المناقشة الناقد المبدع محمد عطية ب "هيمنة السرد الذاتي، وهاجس الوجود"مع الناقد العراقي الكبير عذاب الركابي و
القيادى والاديب المبدع/ منير عتيبة.. الذي يدير هذا النشاط الادبى الكبير بحياديه وموضوعيه عاليه
اجمل الامنيات بمزيد من الابداع والتألق
وهذا جزء من رواية " أعالي الخوف "
- هل القبر في عمق المغارة هو قبره يا أبي.
- نعم قبره يا إبراهيم، لقد أسميتك علي اسمه، إبراهيم غيث إبراهيم، أسماني غيث لأنني جئته في آخر العمر كغيث متأخر، هذه المغارة عاش فيها أجداد، وعاش فيها جدك قبل أن يبني هذا البيت في أواخر أيامه، بناه وبقي ينام في المغارة، حتي مات ودفنه الرجال فيها. كان جدك شاباً قوياً لكن الحروب الطاحنة وسنين الحصار والأسر كسرت شبابه، وتركت في قلبه حسرات وندوباً أوجعته حتي وفاته، أخذه عسكر العثمانيون في التجنيد الإجباري، وجد نفسه يحارب في البلقان البعيدة.
- أين هي البلقان يا أبي؟
- بلاد بعيدة يقولون عند الأجانب في أوروبا، قاتل في البرد والوحل والجوع، وعندما خسروا الحرب، أخذوه بالسفن إلي ليبيا ليحارب الإيطاليين، وقد ذاع ذكره بين الليبيين، كان شجاعاً لا يخشي الموت، وذاق مرارة الحرب وقسوتها في معركة السويس مع البريطانيين، كانوا محاصرين بلا مؤن، يجمعون الحبوب من روث الدواب، ويجففونها ويأكلونها.
إبداعك الجميل يستحق الكثير والف الف مبروووك الاديب هزاع البراري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون