السبت، 1 أغسطس 2015

مراكز الشباب مقال للاستاذه فاطمه عربى


مراكز الشباب 
موضوع الكل أتكلم فيه كثير لكن بدون فائدة ولا حياة لمن تنادي مع أن المفروض هذا الصيف لأولادنا كما تم في إعلانات التلفزيون المصري والمفروض أن كل قصور الثقافة ومراكز الشباب تكون فاتحة أبوابها للجميع ، لكن على أرض الواقع غير كده ، فى كثير من مراكز الشباب في القري والنجوع يد الإهمال مازال فيها مراكز بدون ملاعب للأطفال والشباب ومكتبات بدون كتب تفيد الشباب والمكتبات مغلقة خوفاً على الكتب لأنها عهده و مراكز بدون أسوار ولا كهرباء ولا المياه وموظفين يتواجدون حسب مزاجهم أغلب الأوقات تكون هذه المراكز مغلقة ، لم نجد الاهتمام بقصور الثقافة ومراكز الشباب غير فى القاهرة وليست القاهرة كلها بل في بعض الأحياء التي عليها تركيز المسئولون وفي المحافظات ( مدينة فقط ) لكن أهل القري والنجوع لا اهتمام بهم ، عندما ذهبنا إلي قرية أهريت مركز أطسا الفيوم وبعض الشباب كان موجود علي هامش اليوم العالمي للبيئة تناقشنا مع مدير المركز في المطلوب والناقص للمركز وجدنا تقريباً ناقص أشياء كثيرة مطلوبة وعلي سبيل المثال أمن لحراسة المركز من السرقات والأطفال التي تكسر نوافذه ، وبدون سور أو أرض للملعب وعندما ناقشنا كان معنا مسئول من الوحدة المحلية عن أرض للملعب للشباب كان الرد لا توجد أرض حد يتبرع بفدان أرض ونحن نعمل الملعب وعندما اشد عليه الشباب في الحوار والناقش طلب لهم رقم شخص مسئول حقيقي لم أعلم من واخذ ميعاد أنه يحضر لهم يوم الأحد بعد أن تم الاتفاق مع الشباب على اليوم لكي يتناقشوا في أمور كثيرة منها أن مجلس الإدارة لا يفعل شئ لهم وانتهت الحوار التي كان علي هامش اليوم العالمي للبيئة ثم خرجت مع مجموعة من الشباب للأستناف العمل وخلال هذا الوقت حضر وكيل الوزارة ودار نقاش مرة ثانية مع الشباب علمت من الشباب الذي كان موجود في هذا اللقاء أن الأرض أملاك دولة وأنه بعد ما يشوف المصالح الحكومية التي لها مشروعات سوف تتم على هذا المكان سوف يخصص لهم أرض الملعب وحدد لهم ميعاد يوم الاثنين لذاهب للوحدة المحلية للتخصص الملعب إلى هذا الحد جميل نقدر نقول تحركت المياه الراكدة بضغط من الشباب ، لكن هل فعلاً سوف يتم تنفيذ هذه الكلام ولا لآن يوجد ضيوف في المركز وتسديد نمر وخلاص ، ليه لم يقيموا ملاعب للشباب بدل الملاعب التي انتشرت على طول الطورق الزراعية في جميع القري ورسوم اللعلب في هذه الملاعب تقريباً حسب ما سمعت من الشباب سبعون جنيه للساعة وهل تابعة لمن هذه الملاعب ومن يدرها وكلها علي الأراضي الزراعية ، ليه نترك أطفالنا و شبابنا بدون قدوة تجمعهم ويكونوا تحت رعايتنا و عيوننا ، ونتركهم لمن يستغلهم ويشكل عقولهم ويكونوا فريسة لهم ، متي نتخلص من الإهمال ، وإلا مبالاة التى نحنا فيها ، وليه لم يتم تعين شباب من أهل هذه القري بدل التي يأتوا من المحافظات ويكون في توافق بينهم بين هؤلاء الشباب في هذه القري ،و متي نتخلص من فساد المحليات التي توقف المراكب السائرة ليه لم نجد دم جديد في كل مصالحنا الحكومية من الشباب هم الذي يقودوا المسيرة بدل الذين تعايشوا مع الإهمال والفساد واندمجوا معه نريد أصلاح حقيقي وكفاية تعبنا من الوجوه العجوزة التى إلى الآن بنفس الأساليب القديمة أمام المسئول كله تمام ، المفروض أننا نعيش فى نظام جديد بعد ثورتين ، تقريبا كده أحنا محتاجين نغير الشعب وليس الرئيس فقط نريد شعب نشيط ويصر علي البناء والتقدم مثل رئيس مصر.
كتبت : فاطمة عربي
1/8/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون