رُفِعَتْ الأقلام .. !
وطني جريـــحٌ والجُبـــنُ قـــــاتِـــلهُ
وأبناؤه اجتمعوا في الارثِ يقتسموا
وأبناؤه اجتمعوا في الارثِ يقتسموا
مـــا اتحــدوا في يومِ حتى إذا سُئلوا
واليــــوم أيديهم في الـــــدمِ يغتسلوا
واليــــوم أيديهم في الـــــدمِ يغتسلوا
والطفـــلُ فـي اليــمِ يُنـادي انتبهــوا
من قبلي أطفــــالاً بالنــــارِ يحترقوا
من قبلي أطفــــالاً بالنــــارِ يحترقوا
يا أمـــــة خذلت من كــان يحميها
وتــركتُـم الشرَ في الارضِ ينتشـرُ
وتــركتُـم الشرَ في الارضِ ينتشـرُ
الله يـــأمركم يـــا مترفـوا القـوم
إن تفسقــــوا فيها ، فالويل ينتظرُ
إن تفسقــــوا فيها ، فالويل ينتظرُ
والحــــق بـرهان مـــــا بعده كلم
إن غــــاب في يومِ حتماً سينتصرُ
إن غــــاب في يومِ حتماً سينتصرُ
يــا أمـة العربِ مــن يقتفـي أثــري
وخُطوتي نزْفٌ بدماءِ من رحلــــوا
وخُطوتي نزْفٌ بدماءِ من رحلــــوا
مـــــا عاد ينفعُني لــــومٌ ولا عتــبُ
إن ماتت ضمائِركُم .. فليُرفع القلم ..!
إن ماتت ضمائِركُم .. فليُرفع القلم ..!
وليد المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق