عبرت هواها إلي الشاطئين وتبر الرمال علي الجانبيب بساط تمدد في نشوه يحي الورود علي الوجنتين وناديت فيها الصبا والجمال فخفا إلي علي بسمتين صباها يغار علي حسنها وقلبي يغار علي الفتنتين بربك يافتنتي هل علمت بأني صريع فراق وبين وهل قد سمعت هتاف الحنين تشوق للقرب والقرب دين وهل غاب عنك حنان الهوي وأضواؤه واجهت كل عين وحاشا يغيب نداء حبيب إلي إليك عن المسمعين وأنت ابتسامته في الوجود نشيع الرضا بعد قرب وبين وإن تسأليني ما غايتي أجبتك أكثر من قبلتين بحبك أجتاز درب النعيم بحبك أحيا أنا مرتين علي وجنتيك ابتسام الزهر وفي شفتيك حفيف الشجر وثغرك تهفو إليه الطيور بأحلامها الوارفات الزهر رأيتك ينشق عنك السحاب فكنت بأفق حياتي القمر وليلي تبسم بعد اكتئاب وفجري بإشراقه يزدهر وصبحي يلون شمس الصباح بإشعاع عينيك لما ظهر فمن وجنتيك أطل الندي فأورق فيك جمال الخفر وصدرك في خفقه الأمنيات تداعب جو هوانا العطر أنام وفي يقظتي خاطر وأصحو وفي غفوتي ماخطر ويهتاجني الشوق إما بدا جمال تجلي وضئ الصور يقبل فيك الربيع الجبين كأن الربيع أتي من سفر شتائي ربيع وصيفي ربيع خريفي ربيع ربيعي فكر
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
السبت، 26 سبتمبر 2015
عاشق القبلتين // للشاعر شريف الدسوقى
عبرت هواها إلي الشاطئين وتبر الرمال علي الجانبيب بساط تمدد في نشوه يحي الورود علي الوجنتين وناديت فيها الصبا والجمال فخفا إلي علي بسمتين صباها يغار علي حسنها وقلبي يغار علي الفتنتين بربك يافتنتي هل علمت بأني صريع فراق وبين وهل قد سمعت هتاف الحنين تشوق للقرب والقرب دين وهل غاب عنك حنان الهوي وأضواؤه واجهت كل عين وحاشا يغيب نداء حبيب إلي إليك عن المسمعين وأنت ابتسامته في الوجود نشيع الرضا بعد قرب وبين وإن تسأليني ما غايتي أجبتك أكثر من قبلتين بحبك أجتاز درب النعيم بحبك أحيا أنا مرتين علي وجنتيك ابتسام الزهر وفي شفتيك حفيف الشجر وثغرك تهفو إليه الطيور بأحلامها الوارفات الزهر رأيتك ينشق عنك السحاب فكنت بأفق حياتي القمر وليلي تبسم بعد اكتئاب وفجري بإشراقه يزدهر وصبحي يلون شمس الصباح بإشعاع عينيك لما ظهر فمن وجنتيك أطل الندي فأورق فيك جمال الخفر وصدرك في خفقه الأمنيات تداعب جو هوانا العطر أنام وفي يقظتي خاطر وأصحو وفي غفوتي ماخطر ويهتاجني الشوق إما بدا جمال تجلي وضئ الصور يقبل فيك الربيع الجبين كأن الربيع أتي من سفر شتائي ربيع وصيفي ربيع خريفي ربيع ربيعي فكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق