قصيدة ليلة وداع
***************
بقلمي /عبداللطيف شاش
الليل صحي...... صحى النجوم
خبط على خد القمر........ علشان يقوم
فرد جناحه بالسهر.......... لم الغيوم
وزع حنين
الليل صحي والقمر أصبح طبق
كل النجوم طلت على كل الطرق
إلا نجمتين
كان ضيهم شبعان هموم
لما شاف قلبين من العشاق
حبهم رافض يدوم
كان الفراق
واقف جنب شجرة حبهم
مستنى يلمح ضعفهم
فيبدأ هجوم
والأمل قاعد حزين
عمال بيعزف ع النايات
سنفونيه من الألم
كل النغم بينزف آهات
أقوى من فعل السموم
ومن وسط ترانيم العدم
الليل صرخ عمال يزووم
فتش جوه قلب حبيبها عن ذكريات
تنقذ الحب اللي على وشك الممات
خبط على باب السنين
مالقاش إلا الأنين
وحبيبه قاعده متبسمه
طرق كتير متقسمه...........زي الحارات
وأخرها سكة سفر
لقى حبيبته مستسلمه لحكم القدر
الليل سكت وجوه منها أنستر
كان السحاب بينزف من عيونه سيل مطر
كل الشجر
أتكسى ورق حداد
كان الميعاد
رافض يخرج أخر نفس أحسن يموت
مستنى يسمع بس صوت غير السكوت
ضحكه تخرج منهم........ متكلفته أفراح
همس الأمانى يضمهم..... يملى البراح
يمحى السواد
كانت عقارب وقتهم
عماله تاكل ف اللقا أكل العناد
الحزن ساد.............. لأ وزاد
لما خيوط الفجر أتشعبطت ف الطلوع
كل الحروف أتعشقت نسجت دموع
طرحت وداع
كان ساعتها بيتولد أول شعاع
مبروز الدمعه اللى ف عنيها
ومغرقه كل الهدوم
نطق السلام
خلص الكلام
واللى فضل مقدرش يمنع المقسوم
ليل وقمر
سحاب وشجر
ونجمتين ضيهم شبعان هموم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق