(القدس والقدر:-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
القدسُ عقوداً تنتظرْ
ونحنُ ننقرضْ
نتلاشى وونندَثرْ
أبا القاسمِ عذراً
لمْ ولنْ
يستجيبَ القدرْ
لمْ نعانقْ عشقها
تبخرنا في جوِها
وعشقنا ليلها
بلا نجومٍ وقمرْ
وقتلنا
وذبحنا
وحرقنا اهلها
وكذبنا
وقلنا
القيدَ انكَسَرْ
وهربنا الى الشيطانِ فجراً
وعبرنا البحرْ
لنعيشَ بينَ الحُفرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق