السبت، 19 سبتمبر 2015

قصيده غربه ووطن للشاعرعماد خالد

أقدم لكم معارضةً لقصيدة رائعة من روائع الشاعر خير الدين الزركلي وهي من أجمل ما قرأت والتي مطلعها :
العين بعد فراقها الوطنا
لا ساكـناً ألفت ولا سكنــا
غربة ووطن .
أدنا خريفٌ أمْ شجاكَ دنا ؟
حينَ اشتهيتَ الأهلَ والوطنا ؟
وتناثرتْ أوراقُ ذاكرةٍ
فيها احتبستَ الهمَّ والشَّجنا
فالعينُ فيكَ ضَراعةٌ لا تنتهي
ولسانُ قلبِكَ بالدُّعاءٍ تحصَّنا
خفقانُ قلبي يستعيدُ نشيجَهُ
وحنينُ روحي باتَ يُرهِقُهُ الضَّنا
يا موطناً حضَنَ المحبةَ تُرْبُهُ
حتى غدا جسمي لحُبِّكَ موطنا
هذي ضلوعي مِنْ تُرابِكَ حفنةٌ
تَخِذَتْ معانٍ مِنْ جلالِكَ مسكنا
قدْ باءَ جسمي بارتكابِ جنايةٍ
بالبعدِ عنكَ وللجنايةِ أدمنا
لكنَّ قلبي لا يزالُ وجيبُهُ
يدعوكَ أنْ تُنجي بحُبِّكَ مؤمنا
عماد خالد ٢٢/ أغسطس / ٢٠١٥م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون