- تتساقط قطرات المطر رخات كثيفه و انظر اليها من نافذه السياره و هى تسير مسرعه فاراها تغسل طرقات الطريق الممند امامى على مرمى البصر و يأخذنى خيالى بعيدا اليك فأرانى قابعة بين ذراعيك تحتوينى و أتوسد كتفيك تأوينى فيعاد تكوينى تتسرب لأنفى رائحة عبق جسدك و ألوذ بك اتنسم أنفاسك التى تجوب وجهى و أجد الدفء فى عينيك و الراحه بين كفيك حين تلمس رأسى تمسحه بحنان فتمحو مابى من احزان والام السنين أولد حينها من جديد و تصبح اللحظه كأنها يوم عيد فيها فرحه بريئه بهجه تغزونى معها نسائم من الحنان كنت افتقده وفى تلك اللحظه عرفت اين اجده ...بيين ذراعيك و دقات قلبك التى تهدهدنى كطفله و لكنى استيقظ على موجة من الصقيع تجتاحنى لفراقك و موجات من البرد تتسلل من نافذه السياره فتمحو معها حلمى و ذكرياتى
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
تتساقط قطرات المطر للشاعرة سميرة أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق