الجمعة، 8 أبريل 2016

حوار في المدار .بقلم مهندس احمد عبد الله والي

حوار في المدار 
.
ان الزمانَ كهيئته استدارْ 
والقمرُ هبط من السماءِ
بعد ان طاف المدار ْ
اخذ النجوم بموكب ٍ
تعلوه اعلام ونار ْ
ليقول للشمس انهضي
هذا مكاني بافتخار ْ
وتسابقا كل يدافع عن نفسهِ
بالنصر قد رفعا الشعار ْ
قال القمرْ انا جنة الدنيا
وبهجة نورها في جنح الليلِ
او ظلم البحار ْ
ولأجلي يجلس العشاق في ليلي
طويلا ....يتسامرون
و ينشدوا الاشعارْ
فانا القمر ُ الذي به تزينت السماء ُ
ولاجل المصطفي شققت ُ
بلا افتخار ْ
انا تاج حسن السماء ِ
عريسها
ومن اجلي قد صنعوا تاج الوقار ْ
أنا أنا ولا سوايَ ولا أحد ْ
لا انت ِ يا شمس ُ ولا نجوم ُ
ولا الكواكبُ والمدارْ
أنا من جمالي يهاب ُ الكل يخشاني
ومن حسني ِ
فان حسناوات الدنيا تغار ْ
...
ضحكتْ شمسنا في نفسها َ
في منظر ٍ مبهر ٍ
خطف ُ العيون والابصار ْ
فأنارت الدنيا بدفئ حنانها
في يوم ٍ شديد البرد
في وضح النهار ْ
وتمخترت ْ وتلألأت هذي انا
يا قمر ُلا انت َ
ولا شيءٌ يضاهيني ِ
هلا اعترفت َ انك
تستمد منِّ نوري َ الانوار ْ
فأنا لاغني عني ّ
بدوني الحياة توقفت ْ
لملم ْ بقاياك هنا وهناك في الاجوار ْ
فازت بهذا الكلم ِ شمس حياتنا
نادت علي القمر المغيب ِ نوره
أنا انا ولا سواي ولا احد ْ
وبهذا قد ْ اسدلت علي حديثنا الاستار ْ
بقلمي
مهندس احمد عبد الله والي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون