الثلاثاء، 31 مايو 2016

هنا مأربي..#‏أشعار_أسامه_الخولي‬

رؤي
وقصيدةُ شعرٍ
ومقهي
وضوءٌ خفيتٌ
: هنا مأربي
ُ
وليلٌ
على مقلتيهِ انهيارٌ
وذكرى
تجئُ بلا موكبِ

ويضمرُ حلم الفرارِ
رصيفٌ
على ركبتيهِ كما المُذْنِبِ

صراخُ المدينةِ فى كلِّ شبرٍ
وتحتَ أديمى بقايا نبِى

وفى الأفق يدنو ملاك ُ الحكايا
فيرنو الحنينُ على مِنكَبى

ستأتي الرياحُ ......
بما أشتهيه ِ
وتزهو المساءاتُ فى كوكبى

أوانُ الجنونِ
رويدًا
رويدًا
سآوى إليك فهل تجتبي؟!

سَأَنْسَلُّ من خلف تلك الزوايا
أهدهدُ وجه الرؤى المُتعَبِ

- تريدُ شرابًا؟!
أريدُ لجوءًا لأبعدَ ركنٍ بذا المشربِ

أروم ُ الهدوءَ !!!...
- هنا مستحيلٌ فكلّ الهموم علي المشجبِ

بريدُ الحكايا هنا مستباحٌ
- براحاتُ نزفٍ هنا تختبي

ضللتُ الطريقَ؟!
- وهل كنتَ إلّا دروبًا تتوقُ إلي مَهرَبِ

تعودّتُ أنْ تشتهيني المرايا
- شروخُ المرايا بلا مذهبِ

ولكنَّ بين ابتدائي وبيني
مسافة ُ نصٍ كمستذئبِ

وفى الجُّبِّ روحى وليلٌ مُدَلَّى
وصبحٌ تثاءبَ للمغربِ

وجسمٌ تعيبٌ
أَبَى أنْ يُوارَى
ببيتٍ من الشعر لم يُعشِبِ

هنا تستبيحُ الحكايا اغتيالى
فتبت يدُ البوح لم تتعبِ

«» «» «» «» «» «»
عصيرًا طلبتُ
وألقيتُ وَجْهِي
لرملِ الضياعِ بلا مركبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون