الثلاثاء، 31 مايو 2016

قالوا تٌسَمَّى ((( مى ))) }} بقلم الشاعر سمير محمد

 قالوا تٌسَمَّى ((( مى ))) }}
:
::
:::
قـَد ........ يَلتَقِمُ ........ الكلب
شئ تَراءَ له..........مِن مَمشَاه
ولكن لا يأكل
جَنيناً رُبَّما..........كَبُر يومَا وَرَمَاه
ارأيت يوماً
رُصَاصَاً يَسألُ..........من بِمَرمَاه
ارأيت يوماً
كلباً يَجــُــور..........ويأكُل جِرواه
فالكلب
كان رحيماً .... بولدٍ .... غير وِلداه
::
ياولداها * البنت * ياولداها
::
إستانست الكلبة
وأزيلت...... عنها......وحشِيَّتها
واستـَعَرت الام
وطرحـَـت بمن..... نما بـِحاشَاها
تشيّطََنا معاً
بعــد أبلسةٍ.......وقـــد تَغشَّاها
رقصا رقصةالزهو
وتلــوِّيــَا بين......عشية وضحاها
راحا فى لذةٍ
و ألقَى البِذرة
بِأرضٍ.. ....طاب......... مَـرعاها
::
وإذ بالكلبةُ جاعت
::
راحت* * وصالت * *وجالت
قفزت
تعبر عــن.. ........جـــدب الحال
وفى لحظةٍ
تيبَّست.... بمكانها ....وصَرخـَـت
وحينها
القلب *** منها *** وجف
أنين وأنين
وما بين **صراخ** وعويل
وفى لمح البصر
قامت بشقاق ........سُكون الليل
كفارس مِقدام
يمتطى.... ....ظهر ........ الخيل
إلتقمطت لُفافه
إشرأبَّت عُنقاً لها
::
جذبت....... بفمها.... ... اللُّفافه
وإذ بالطفلةُ
تسَّتر بها.... .... عورتها ضمَّاهــا
::
وبـِقَدَر مقدور
::
ضاقت الدنيا
بامرأة عقيم..........طال نَجواها
ترجـَّلت الممشى
هيما تــُناجى
ربَّها وقد....سمع الـرَّبُ.....نِداها
رأت الكلبة
وبفمها طفلة........بحنان ضماها
نزعت
خمارها وبـِـرِفق......الأم لفَّاهـــا
وبعد لف ودور
ضافوها....لدفتر.....الاحوال
جائت الدنيا تلك
المسكينه لاعــم لها ولا خال
ولازفة بسابع
ولا فرحــة.......طفل بإجلال
وسموها....إسم.....ارتجال
::
قالوا تٌسَمَّى ((( مى )))
وكبرت مى
مع بنات الحى
ليست كأى....... كائن حى
وبغير ذنب
كل العيون
لها مرصوده
وإن فــُرجت
لها طاقه
غدوت... لتجدها... مسدوده
ماذنب مى
لتتمنى أن لو ... كانت مَوؤدَه
::
بقلم/سمير محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون