المجد للافعال
- بقلم سوزان احمد
- الكل اما يبكى على الوطن ...او ينقم على الوطن ..او يقف بجانبه قولا فقط ...ولكن لم يفكر احد ان يزرع على رصيفه وردة .....بالنسبة لمن يبكى حاله ...قل لى ماذا فعلت له ؟؟؟ماذا قدمت له ..؟؟.من خلال مهنتك .؟؟...او الشارع الذى تسكن فيه ..او من خلال حتى بيتك ...نعم لا تتعجبوا.... من بيتك تستطيع ان تخدم وطنك فمجرد اهتمامك ببيتك والقيام بتربية اولادك تربية سليمة ....الاهتمام بان تكون قدوة لهم .. وهو شىءهام للغاية فنرى الان الاب يشرب سجائر امام اولاده ....ويشرب الشبيه لها وهى الشيشة امامهم ايضا ولم يقتصر الامر الى هذا الحد بل يتطور الى سلوك اعتبره جريمة فى حق ابناءه بل والانسانية جمعاء انه يجعلهم يقوموا بتناولها ايضا ....وفى النهاية يقولوا على سبيل الدعابة ..قمة الاسف والخجل على الفكر ...فماذا تنتظروا من اطفال يرون هذا باعينهم ؟؟؟؟ماذا تنتظروا من اطفال يشبوا ويترعرعوا امام تلك الظواهر من قدوتهم واحيانا ايضا لا يقتصر على الاب بل يصل الى الام ..الام التى يجب ان تكون مدرسة مصغرة داخل البيت فان كانت المدرسة مضللة ومدمرة ...اذن نقول لا حول ولا قوة الا بالله فى الاطفال فهم ضحايا تصرفات ابائهم وامهاتهم ....ماذاتنتظروا من هذا الجيل ان يقدم الى وطنه ان كانوا لم يجدوا القدوة ...ثم ينتقلوا الى المدرسة وهى الام الكبرى للتربية قبل التعليم ...ولكن هيهات لقد انقلب المعنى راسا على عقب ...واصبحت ؟؟؟؟....لا داعى فالباقى معروف ثم ننتقل الى الاعلام الذى يملك كل عناصر الجريمة فى حق الاطفال والشباب بنوعيه لياتى بكل ما هو مدمر ومضلل وهادم لكل المعايير الانسانية والدينية والقيم داخل كلا منهم .....وفى النهاية انتهى الحال وهو الاصوب بعد ظاهرة التسريب المتعمدة من خلايا سرطانية موجودة داخل المنظومة التعليمية وداخل كل منظومات الدولة بغرض النيل من امنها وامانها ولاهتزاز الثقة فى رئيسها وهو فى راىى القرار الاصوب وهو انتقال لجان وضع الامتحانات وتصحيحها داخل جهة سيادية اى عسكرية ...اترون ؟؟اترون فى النهاية الامن والامان هو الجيش ..نظرا لصرامة خطواته وحيادته ....انا من راييى ان تكون كل القرارات التى تاخد من جميع الوزارات والتى تتحكم فى مصائر الشعب وقته تخرج من داخل رقابة سيادية لانها الان اصبحت اضمن وسيلة ممكنة للحفاظ على كيان الدولة ...فى النهاية اقول لكم حتى يستطيع الشعب ان يحصل على حقوقه لابد اولا ان يقوم بواجبته والتى تبدا من البيت فمنها تخرج الاجيال ومنها يرقى المجتمع او يكون مصيره الهاوية ..انظروا لانفسكم وانظروا لافعالكم اولا .....لتنالوا العدالة .اعدلوا...ترقبوا افعالكم ..قبل ان تنقدوا غيركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق