الأربعاء، 29 يونيو 2016

اعذروني.فؤاد چاسب العراق

ياسادتي ياكرام
لي امنيات
كنت احملها
بحقيبتي بدفاتري
في علبة اقلامي
بأيامي
بصباحاتها بلياليها
وفجأة نسيتها
بل ضيعتها
في رحمة العيش
الممل
هل ياترى
وانا دخلت في الخمسين
عاما الاقيها
خمسون قد قضت
ما بين شهيد وجريح
وبين مفقود من العصف
الشديد. وضريح
ابكي بجانبه بكاء
الفاقدين
لعلي بقربه استريح
وبين مجلس للعزاء
وبين اعوام قضت
انا واطفالي مشرد
بالعراء
وبين ايام عصيبه
ماعاد لي فيها
انتماء
هل لا يعود بنا
الزمان الى الوراء
لنفتش الايام هل
مر فيها من رخاء
حتى نقول بأن
ما قلنا افتراء
ياسادتي
إنا تجرعنا المرارة
من نعومتنا الى
ان صرنا كهول
كم رن في اسماعنا
للحرب اصوات
الطبول
ياسادتي عذرا
فأن حديثي عن
عمري يطول
فاعذروني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون