عمران يارمز الطفولة...في أدب وفلسفة
- الأديب عبد القادر زرنيخ.
- .
- .
- نثر...فصحى...
- .
- .
- عمران يارمز الطفولة
- تعال وعلم طفلي كيف الرجولة
- علم أقلامي معنى البطولة
- علم دفاتري ألا تمزق
- علم الشعوب أن عينيك المخضبة بالدماء جنة
- وان شعرك المنثور هو دروب ضمائرنا النائمة.
- .
- .
- عمران يابني
- أبكيك امام هذا العالم الصامت عن الطفولة
- أبكيك وقلبي من الآهات قد اكتوى
- يا ابن سورية الجريحة
- ألبسني ثيابك بركة وعشقا
- فكم أتوق لأقبل جبينك المقدس
- كم أتوق لأحضنك أمام هذا العالم.
- .
- .
- عمران يارمز البراءة
- تمزق التاريخ عند قدميك الشريفتين
- كي تعلم البشرية ان قدميك أطهر منهما
- كي تعلم البشرية ذنبها أمامك ياطفلي البريء
- تمزقت أقلام الشعراء أمام يديك المرصعتين سلاما.
- .
- .
- سجل ايها التاريخ
- أن عمران للمظلوم أقصوصة ورواية
- تعلموا يا اطفال العالم براءة عمران
- ضمدوا جراحاته ضمدوا أوجاعه.
- .
- .
- عمران يا حبيبي
- أرى بعينك اليمنى انتقاما ممن ظلموك
- وبعينك اليسرى لوما لمن خذلوك
- مهلا ياحبيبي
- سيأتي من الله الفرج
- وتزغرد الأمهات لألف عمران من سورية.
- .
- .
- عمران ياصغيري
- كتبت لك بإنسانيتي لا بعقلي
- فقد فقدت ذاكرتي احلامها برؤاك
- فقدت كل الصور أمام طفولتك الحزينة.
- .
- .
- ربي يا ربي
- أحفظ اطفال سورية جمعاء
- أمنن علينا بأمطار الحب والسلام
- كي تعود سورية مهد الاوطان
- ويعيش عمران مع رفاقه من الأديان الأخرى
- ونرقى لسورية الحب والإيمان
- وكل مافيها زيتون ورمان.
- .
- .
- توقيع....عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق