ولا يعلمون
لأني سفير وفي الدنيا زحام
لأن الهواجس كلها تنأى
بعيدا بعيدا فتحمل هموما
تسافر إلى حيث يلقاني الحنين
وتعبث في ضحي لتأتي عشية
تهيمن ثم سيطرة الهشيم
عواجز كلها صرت تشاطر
هديرا بألحان هزج وفير
وقنديل بحر وشطئان بر
وسمر وكر وفر نمير
وعين البرية تنأى وتقرب
وشمت الحسود كأنا نفير
وعنقود طل كلما تدلى
كأن النسور سادت تشير
وشخص يبالي فيرصد مرآة
تعاكس فينا لئل نسير
ولكنا نحطم من يوالينا
بشر بلحظ فيعدوا المصير
فلا نسأم التأريخ فينا
نعادي الأحبة ثم نعير
قلوبا تفر سراعا اليهم
هياكل حب رسمت بود
وقد شكلتها سماء خرير
رسمت العيون كأنا تعادس
بها نظرة شاءت تعاكس
فتجذب من كان بلحظ أخير
ويصحو بها على شطئانها
ويهفو إليها بقول الأثير
أحبك حبا وعشقا له
كينونة الصداح فصاح الأسير
أنا من عمر البرية عابث
فلا تبتعد ولا تقترب
وكن أمد الدهر بكنه الأميرة
أميرة حب تهادن بلفح
فناظرة من الشرق للغرب المنير
فيا حبها قد جئتها
تلوع قلب بماء الغدير
فيأتي الصباح بشبق مثنى
وراح المساء كما لو عبير
أحب البرية حبها رهن قلبي
أقاوم حبها رغم كل كبير
فوا عيدها قد أشرت لها
يهفهف جيدها كما لو حرير
توقف فؤادي بها لحظة
توقف ثم صر حرا أسير
الهام شرف
لأني سفير وفي الدنيا زحام
لأن الهواجس كلها تنأى
بعيدا بعيدا فتحمل هموما
تسافر إلى حيث يلقاني الحنين
وتعبث في ضحي لتأتي عشية
تهيمن ثم سيطرة الهشيم
عواجز كلها صرت تشاطر
هديرا بألحان هزج وفير
وقنديل بحر وشطئان بر
وسمر وكر وفر نمير
وعين البرية تنأى وتقرب
وشمت الحسود كأنا نفير
وعنقود طل كلما تدلى
كأن النسور سادت تشير
وشخص يبالي فيرصد مرآة
تعاكس فينا لئل نسير
ولكنا نحطم من يوالينا
بشر بلحظ فيعدوا المصير
فلا نسأم التأريخ فينا
نعادي الأحبة ثم نعير
قلوبا تفر سراعا اليهم
هياكل حب رسمت بود
وقد شكلتها سماء خرير
رسمت العيون كأنا تعادس
بها نظرة شاءت تعاكس
فتجذب من كان بلحظ أخير
ويصحو بها على شطئانها
ويهفو إليها بقول الأثير
أحبك حبا وعشقا له
كينونة الصداح فصاح الأسير
أنا من عمر البرية عابث
فلا تبتعد ولا تقترب
وكن أمد الدهر بكنه الأميرة
أميرة حب تهادن بلفح
فناظرة من الشرق للغرب المنير
فيا حبها قد جئتها
تلوع قلب بماء الغدير
فيأتي الصباح بشبق مثنى
وراح المساء كما لو عبير
أحب البرية حبها رهن قلبي
أقاوم حبها رغم كل كبير
فوا عيدها قد أشرت لها
يهفهف جيدها كما لو حرير
توقف فؤادي بها لحظة
توقف ثم صر حرا أسير
الهام شرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق