الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

جيتارى .... بقلم الشاعر عبد القادر زرنيخ

ما وددت من نيران الأشواق إلا عزفها
فهل تلتقي براكين حبي ببحار عذاباتي
هذا جيتاري لحن وزمن
لحن لمساراتي على جدران الزمن.
.
.
نار أشعلت جيتاري بألف حب من الزمن
يازماني هذا جيتاري الذي يصيغ المشاعر الأبدية
نعم فكما التقت المياه المالحة والغير مالحة
التقت نيران أشواقي وقطرات حبي الباردة.
.
.
طابع مشوش في تصوير مشاعري
وكأنها من أساطير عشتار ولغة الأقدمين
أراك أيها الشوق وهما وواقعا
وهما بنيران العزف
وواقعا بقطرات الندى.
.
.
أحلم ينتاب مشاعري الخفية أم جيتار اسطوري
نعم جيتار اعاد لصفحاتي كل الرموز الخفية
وحلم أضاء لي قطرات الشوق كي أعزفها بجيتاري
هذه ناري
وتلك قطراتي
فغرد يازمن.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون