جريده/شعريه,ثقافيه,أدبيه,فنيه,متنوعه
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
اسلاميات
اعلام وفن
الفن التشكيلى
أمومه وطفوله
تهنئه
خاطره
دراسات أدبية وثقافية
شعر عاميه
شعر فصحى
فن البوستات
قصه
مقال
مقالات وشوشه
نثر
ومضة
الصفحات
الصفحة الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
سياسة الخصوصيه
أرشيف الموقع
الملكيه الفكريه
النصوص المنشوره مسئولية الكُتاب وليس الجريده
الجمعة، 7 أكتوبر 2016
أمور وسقطه للأستاذه / رسميه رفيق طــــه (المحاميه)
الحاسد والحسد ولا أحد يسبقه في القول ولكن اريد تجزئة الصورة بالتعليق عليها فأقول بأن الحاسد يأكل من لحم نفسه ويرمي بالقاذورات خارجا فتصيب المجتمع بالسوء والخراب وهو طبع وميزة نجدها عند البعض من البشر ولكن اهمالها وتركها تنمو مع مراحل العمر تجعل من هذا الطبع عادة متأصلة في النفس تتحرك بشكل كامل وكلي في كافة الأوقات فتصيب الدنيا بمقتل حتى يقع في النهاية الحاسد في شر أعماله ولكن متى ----
فالحاسد أردأ من الوحوش الضارية لأن شر الوحوش تنتج عن جوع وخوف فتلجأ إلى مهاجمة الغير أما الحاسد فمن يحسن إليه يكون كمن ظلمه ودفعه أكثر للحسد وبالتالي شره ناتج عن طمع وغيرة وكره وفكر مقيت ولهذه الصفة اسبابها التي تتعلق بالأستعداد الشخصي للفرد ولظروف البيئة الخارجية والداخلية التي تساهم في صناعة ما يسمى بالحسد وطبعا هناك الكثير من الأهالي الذين يرون هذه المعضلة ويتجاوزونها بالنكران ظنا منهم بأنها ستزول مع مرور الوقت أو لجهل في الفكر أو لافتقادهم للوسيلة التربوية التي تساعد في قمع جماح هذه الصفة وطبعا هذه الوسائل تختلف باختلاف كل شخص والحقيقة تقال بأن شعوبنا العربية تفتقد للموازنة الفكرية وتفتقد إلى مراقبة الأشياء الصغيرة التي تعتبرها أمرا ثانويا لا تؤثر بشيء على الحياة علما بأنها من أسس وضرورات الحياة فلا يمكن الوصول إلى قمة الأشياء إلا من صغائرها ومن هنا أقول بأننا ملزمون بضرورة مراقبة كافة الأمور الصغيرة حتى نتجنب السقوط بالتدريج وحتى لا نقع في التهلكة التي وقعنا بها ------نعم لقد سقطنا ولكن ما زالت الحياة تجري في حياتنا ويمكن العودة إلى الإنطلاق من جديد في عملية التصويب علنا نستدرك جيلا فيه من الفكر الحر الذي يأخذ بمجد الماضي إلى الحاضر
---------صباح الخير
------------المحامية رسمية رفيق طه
تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتابعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق