الاثنين، 29 مايو 2017

فضل قيام رمضان .. قدمها الشاعره / أنيسه


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رواه البخاري 37 ومسلم 759 .
الحديث دليل على فضل قيام رمضان ، وأنه من أسباب مغفرة الذنوب ، ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان ..
والمغفرة مشروطة بقوله : " إيماناً واحتساباً " ..
ومعنى " إيمانا " : أي أنه حال قيامه مؤمناً بالله تعالى ، ومصدقاً بوعده وبفضل القيام ، وعظيم أجره عند الله تعالى .
" واحتساباً " : أي محتسباً الثواب عند الله تعالى لا بقصد آخر من رياء ونحوه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ، ثم يقول : من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
فعلى المسلم أن يحرص على صلاة التراويح ، ويصبر على إتمامها مع إمامه ، ولا يفرط في شيء منها ، ولا ينصرف قبل إمامه ، حتى ولو زاد إمامه على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " .
وما هي إلا ليالٍ معدودة يغتنمها العاقل قبل فواتها .
وقال أبو داود : " قيل لأحمد وأنا أسمع : يؤخر القيام – يعني التراويح – إلى آخر الليل ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون