الثلاثاء، 13 يونيو 2017

المعلقه رقم ( 46) ... للشاعر الراقي / نجاح جاب الله

حضرات السادة الشعراء والنقاد /فجر الأحد11/6/2017
هذه الأبيات تمت صياغتها اليوم لتكون مطلع المعلقة (46)من البحر الوافر،أشكر كل من يساعدنا في بنائها ولو بالنقد والتحليل وتماسك الوحدة العضوية ...وذلك علانية ليستفيد أبناؤنا الشعراء المبتدءون
الجو النفسى والتجربة الشعرية:-(الأبيات تجربة شعرية وليست شعورية)
الشاعر يخاطب أهل لبنان ليدله أحدٌعلى منهج إيليا أبي ماض وجبران خليل في حبه "لمي زيادي "لأنه تخيل أنه أحب لبنانية ويريد أن يستفيد من تجاربهما فى لقاء حبيبته 
.......................نريد عنوانا للأبيات........../نجاح جاب الله
سلام يا ربا لبنان منـــــــــــــي**أنا مصرى وإيلَّيَّا شقيقى 
وأمِّى لمْ تلدْ يومـــــــــــاً مثيلاً*وقدْ منع الهوى عنِّى شهيقى
فهلْ منْ حاديٍّ فيكمْ دليلــــــى* إلى جبْران فى صيدا طريقى؟
علمْت بأنهُ أعلي الروابـــــــى*****وقاطنُ قلْبُه سرًّا رفيقى 
أرومُ سؤالهُ عــنْ "ميْ زيادى"**وما فيها من الحبِّ الْعتيقِ
عسانى بالجواب يزول شكّــِى****وميُّ تبوح عن سرَّالْعناقِ
سأسْألُ ميَّ عنْ مصْرىٍّ صابٍ*لهُ نجْوى وفي السَّبْعِ الطِّباقِ
فيا زيْن النسا وبعهد ربــــــي*وما في الْقلْب من عهْدٍ وثاقِ
أنا بالْعهْدِ أوفي مـــــــن حبيسٍ****وقدْ لاقي عذاباً ما ألاقي
تحمَّلـــــْتُ الضَّني سراً وجهْراً****ولم أصبرْ ثوانٍ في فراقِ
حبيبي لا تشمِّـــــــتْ فيَّ نفسي*أنا عهْدى علي الإخلاص باقِ
سأصنع من هوى شوقى براقاً*ومنْ شغفى جناحاً لانْطلاقي
ولو أمسي بعادكِ عنــــد صيدا****ولا جدوى سأحبُو للْعراقِ
سألْقاكَ حين الفجرِ يعلـــــــو****ونور الصبْح يغدو فى سباقِ
فإن سال الهوي مني غلاباً****وقدْ يرْنو الهوي دمْع الْمآقي
ولما أعيني ضاقت عليــــهِ******تفجر في خدودي كالسواقي
صبرت علي صنوف الهجر دهرا*ولم أصبر علي حر الفراقِ
يعايرني العذول بصمت حبي******ولكنّ التعفف من خلاقي
فأنت وإن تغبْ عيناكِ عنِّى******* فحبك نقْشهُ حجرٌ وباقِ
فليتك ترْفقين بقلْبٍ صبا فيــــــــــــــــــكِ حباً بينما لم تستفيقى
.........................نجاح جاب الله(افجر الأحد)/11/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون