صاحبة الصوت الشجي الحلقه الثانيه
كنت في غاية السعاده عندما قالت لي احبك ولكن اين انا من هذه السيده . الحسب والنسب والجاه والمال والسلطه
قالت لي وكأنها قرأت افكاري اسمع يا وفيق انت تعلم ان رجال كثر يرتمون تحت اقدامي ولكن فيك شئ لا اعرفه غيرهم
احسست معك بشئ لم اعهده مع احد ولا اعرف ما هو
يمكن الامان اللي حسيته معاك محستهوش وانا في وسط حراسه
والدفئ اللي حسيته بقربك محسيتهوش وانا في وسط اهلي
قلت كل ده لا يمنع الفرق الاجتماعي اللي بيني وبينك
قالت كل ما املك هو لك يكفيني نظرة من عينيك ودفئي بين احضانك
كل الرجال تتمني نظره مني ها انا اجلس عند قدميك متوسله ان لا يسوقك كبريائك الي مهلكي
نظرت اليها وانا لا ادري ماذا افعل انا احبها جدا ولكن اخاف انا نجاهر بحبنا فيضيع كل شئ
قلت لها ان نكون اصدقاء خير لنا من ان نكون حبيبين
قالت انت اتغيرت بعد ما عرفت يسرا صح
قلت لها ليه كده انتي عارفه اني .. وقبل ان اقول احبك رن الموبايل فنظرت اليه وقالت رد يا بيه الست يسرا
اخذت الموبايل
الو ازيك
ازيك يا يسرا هانم
مبلاش هانم دي باحس انك خشب
رديت يعني ايه خشب
قالت مممم.... ولا حاجه هتيجي امتي
هاجي فين
عندي في البيت عايزه اكلمك في موضوع
رديت عليها من عينيا حاضر بس انا قاعد مع ماجده كده بخلص موضوع
قالت موضوع ايه
قلت موضوع شخصي
قالت اااه شخصي طيب خلص يا فندم موضوعك الشخصي وتجيلي النهارده وعلا صوتها فسمعته ماجد فانتزعت الموب من يدي وقالت لها انتي بتكلميه كده ليه هو شغال عندك
قالت لها لا ماقصدش والله بس في عشم بيننا عموما سلام وانا اكلمك تاني باي
اغلقت يسرا الهاتف سريعا لانها لاحظت غضب ماجده الغير مبرر بالنسبه لها اما ماجده فهي الان تنظر الي والهاتف في يديها فسألتها ايه مالك
قالت الموبايل ده بتاع مين
استغربت للسؤال وقلت موبايلي ليه
قالت متاكد
قلت نعم
قالت الصوره اللي علي الواجهه دي صورة مين
قلت دي صورة طفله اموره
قالت يعني متعرفش جتلك منين
قلت يمكن حد من اصدقائي بعتهالي وعملها وجهه عادي يعني
قالت لا مش عادي دي صورة يسرا وهي عندها ١٣ سنه
وفتحت حافظة الصور وكانت مفاجئه لي ولها ملف كامل صور ليسرا وابنتها علي موبايلي ولا ادري كيف
قالت ماجده ايه ده يا بيه
قلت ماعرفش صدقيني انا مش عارف جالي ازاي الملف ده
قالت ماجده تلاقيك كنت مشغول لفتره طويله عند يسرا وتركت موبايلك لابنتها وانتم مشغولين .( تلميح الي علاقه أثمه)
فقلت لها كده يبقي خلينا اصدقاء احسن
قالت بعد سماع كلماتي انت بتتلكك و وقفت تصرخ في وجهي وانا انظر اليها في غضب فاقتربت منها ولا ادري ما ألم بي جذبتها من زراعيها وقبلتها قبله طويله دون مقاومه منها بل صار عناقا طويل وسمعت صوت بكاء فنظرت اليها فوجدت الدموع علي وجنتيها نظرت لي وارتمت باحضاني وقالت لا تتركني وسامحني
اسدل الستار علي هذه الحلقه والي اللقاء في حلقه قادمه
وفيق رؤه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق