وداعا الشيخ الراوي
بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
1--فقد العلماء
تودع الأمة كل فترة علمًا من أعلامها وشيخًا من شيوخها الذين حملوا الهداية للناس.. فلقد ودعت مصر والأمة الإسلامية والعالم الإسلامي أمس واحدًا من علمائها هو الشيخ محمد الراوي المصري ،الصعيدي المنشأ و اللهجة ..
وقد أدى آلاف المصلين صلاة الجنازة على الفقيد في الجامع الازهر
والشيخ الراوي كان صوتا يدوي، ونورا يهدي ، وروحا يسري كان صداعا بالحق قوالا للصدق ، كان من أهل القرآن عاش بالقران وكان من خدامه وأوصل رسالته سمحة سهله ، ولقد قضى شبابه، وكهولته، وشيخوخته، وعمره كله في خدمة القرآن والإسلام والدعوة إلي الله
وكان الشيخ يتميز بفكره الوسطي وجهوده الدعوية في الجامعات والمساجد وعلى كل المستويات وترك العديد من الكتب والمحاضرات التي يستفيد منها الطلاب وأهل العلم ومن كتبه ومؤلفاته التي تركها .
-حديث القرآن عن القرآن
-كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها (مجلدان) طبع أكثر من مرة.
-الدعوة الإسلامية دعوة عالمية (مجلد كبير) طبع عدة مرات
القرآن الكريم والحضارة المعاصرة (كتيب مطبوع)
-الرضا (مطبوع)
-القرآن والإنسان (مطبوع)
- الرسول في القرآن الكريم (مطبوع)
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (مخطوط)
كان خلقه القرآن (مخطوط)
المرأة في القرآن الكريم (مخطوط)
2-ماذا يعني موت العلماء ؟
إن موت العلماء مصيبة على الأمة فالأمة تفقد أعلامها واحدًا تلو الأخر .فقدنا الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي والشيخ جاد الحق وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".
وإذا كان الأدباء والمفكرون يكرمون علماءهم وشعراءهم وأدباءهم وينفخون فيهم ويصنعون لهم الهالات الضخمة فحري بنا أن نفعل ذلك مع العلماء والمربين الذين أثروا وجدان وقلوب الجماهير بعلومهم وشروحهم الإسلامية
فوداعًا أيها العالم الكبير في هذه الأيام المباركة في العشر الأوائل من رمضان أيام الرحمة التي أخبر عنها الرسول " أوله رحمه " فإلى رحمة الله وحنانه ، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، له ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
1--فقد العلماء
تودع الأمة كل فترة علمًا من أعلامها وشيخًا من شيوخها الذين حملوا الهداية للناس.. فلقد ودعت مصر والأمة الإسلامية والعالم الإسلامي أمس واحدًا من علمائها هو الشيخ محمد الراوي المصري ،الصعيدي المنشأ و اللهجة ..
وقد أدى آلاف المصلين صلاة الجنازة على الفقيد في الجامع الازهر
والشيخ الراوي كان صوتا يدوي، ونورا يهدي ، وروحا يسري كان صداعا بالحق قوالا للصدق ، كان من أهل القرآن عاش بالقران وكان من خدامه وأوصل رسالته سمحة سهله ، ولقد قضى شبابه، وكهولته، وشيخوخته، وعمره كله في خدمة القرآن والإسلام والدعوة إلي الله
وكان الشيخ يتميز بفكره الوسطي وجهوده الدعوية في الجامعات والمساجد وعلى كل المستويات وترك العديد من الكتب والمحاضرات التي يستفيد منها الطلاب وأهل العلم ومن كتبه ومؤلفاته التي تركها .
-حديث القرآن عن القرآن
-كلمة الحق في القرآن الكريم – موردها ودلالتها (مجلدان) طبع أكثر من مرة.
-الدعوة الإسلامية دعوة عالمية (مجلد كبير) طبع عدة مرات
القرآن الكريم والحضارة المعاصرة (كتيب مطبوع)
-الرضا (مطبوع)
-القرآن والإنسان (مطبوع)
- الرسول في القرآن الكريم (مطبوع)
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله (مخطوط)
كان خلقه القرآن (مخطوط)
المرأة في القرآن الكريم (مخطوط)
2-ماذا يعني موت العلماء ؟
إن موت العلماء مصيبة على الأمة فالأمة تفقد أعلامها واحدًا تلو الأخر .فقدنا الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي والشيخ جاد الحق وقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا".
وإذا كان الأدباء والمفكرون يكرمون علماءهم وشعراءهم وأدباءهم وينفخون فيهم ويصنعون لهم الهالات الضخمة فحري بنا أن نفعل ذلك مع العلماء والمربين الذين أثروا وجدان وقلوب الجماهير بعلومهم وشروحهم الإسلامية
فوداعًا أيها العالم الكبير في هذه الأيام المباركة في العشر الأوائل من رمضان أيام الرحمة التي أخبر عنها الرسول " أوله رحمه " فإلى رحمة الله وحنانه ، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، له ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق