اقترب العيد لتقترب فيه الذكريات وتحاول أن تخفي دمعة كادت أن تسقط من عينيها خلسة ليسألها الابن وهي تنظف زجاج تسريحتها التي حملت على ظهرها معظم أنواع العطور التي كان يحبها زوجها ليجلبها لها من باريس ويرسلها مع أخوها الذي حجز الطائرة ليصل قبله بأسبوعين تقريبا.
دقت الساعة الثامنة وقد فتحت التلفاز بعدما ارتدت أجمل ثيابها ،فقد أخبرها أنه قادم الليلة وأنه قد نزل من الطائرة وساعتين ونصف تقريبا سيصل بل سيصلي العيد في قريته مع اﻷهل واﻷحباب.
طمأنها على أخيها وعلى ابنتها التي قاربت الخامسة عشر من عمرها وهاهم قد وصلوا إليه واستقبلوه.
بعد ساعة ونصف تقريبا وقد مر الوقت عليها في سرعة البرق لدرجة أنها استغرقت في النوم ولم يوقظها إلا صوت رنين تليفونها الذي يشبه رنين جرس شقتها لتسرع إلى الباب والهاتف يرن مرة أخرى لتبتسم ثم تعود لتفتح وهاتفها فتتفاجأ بصوت غريب ينبئها أن صاحب هذا الهاتف قد مات ومعه اثنان آخران في حادث مروع .
تنظر إلى صورهم المعلقة على الحائط وهي تحتضن ابنها الذي يشبه أباه تماما وأكمل عامه الخامس والعشرين ليمد الابن يده ويأخذ بيدها يقبلها ثم يلبسها خاتما ذهبيا يحمل اسم أبيه لتستعيد فرحتها بوجوده.
دقت الساعة الثامنة وقد فتحت التلفاز بعدما ارتدت أجمل ثيابها ،فقد أخبرها أنه قادم الليلة وأنه قد نزل من الطائرة وساعتين ونصف تقريبا سيصل بل سيصلي العيد في قريته مع اﻷهل واﻷحباب.
طمأنها على أخيها وعلى ابنتها التي قاربت الخامسة عشر من عمرها وهاهم قد وصلوا إليه واستقبلوه.
بعد ساعة ونصف تقريبا وقد مر الوقت عليها في سرعة البرق لدرجة أنها استغرقت في النوم ولم يوقظها إلا صوت رنين تليفونها الذي يشبه رنين جرس شقتها لتسرع إلى الباب والهاتف يرن مرة أخرى لتبتسم ثم تعود لتفتح وهاتفها فتتفاجأ بصوت غريب ينبئها أن صاحب هذا الهاتف قد مات ومعه اثنان آخران في حادث مروع .
تنظر إلى صورهم المعلقة على الحائط وهي تحتضن ابنها الذي يشبه أباه تماما وأكمل عامه الخامس والعشرين ليمد الابن يده ويأخذ بيدها يقبلها ثم يلبسها خاتما ذهبيا يحمل اسم أبيه لتستعيد فرحتها بوجوده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق