الاثنين، 16 أكتوبر 2017

دق الهاتف من ديوان/همس الندى للشاعر مصطفى فريد

دق الهاتف
صاح الصوت الناعس فيه اريد ( حنان) 
قلت وقلبى يقفز فرحا
أنا من يحمل
كل حنان الكون وأكثر
احمل بين حنايا القلب
حنينا يسكر
يروى ظمأ الشارب منه
كنهر الكوثر
أنا من جعل الأحرف تنبت
فوق الأسطر
أفدنة تتناغم سحرا
جنات وحدائق زعتر
أحمل حبا
تصبح منه الارض ربيعا
شهدا يقطر
تزدهر الكرمات
وتمتلئ بحبات المرمر
تتلاحم بخيوط الشمس
طيوفا رائعة المنظر
هيا افترشى القلب وزيدى
إحساسا بحنانك اكثر
واسقيه رضابا من فيك
المملوء رحيقا من عنبر
جاء الرد سريعا جدا
هز القلب كطعنة خنجر
آسفة ياعمى جدا
لم يكن المطلوب حنانك
أو حبا
بل كان المقصود ( حنان) 
ابنتك الصغرى
لأريها فستانى الأخضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون