الاثنين، 16 أكتوبر 2017

من ديوان /زفرات قيد شعر/ محمود عبد المتجلى عبد الله .

حينما يأتي المساء
المح الماضي الجميل
تأتيني ذكرى الليالي
بالحبيب أو الخليل
فسجون الظلم جاءت
بالعزيز وبالذليل
لكن الأسوار لن تمنع
سجينا أو نزيل
من شجون قد أثارت
وجدة طيف كحيل
أنشد القلب لينسي 
أو يذكرني البديل
انسي قلبي كل وجد
إن ذكراه د ليل
إن قلبي لا يزال 
قيد أشواق الجميل
قد ينام الناس لكن
اسهر الليل الطويل
ادفع الأشواق عني
لكن الوجد يسيل
اطلب النوم عساي
يأتيني نوم كحيل
أولا اظهر أن قلبي
لم يكن يوما عليل

إن قوما عابوا قلبا
صير العاشق نحيل
أو يرون العشق ذلا
عز مشتاق أصيل
إن شوق الأهل عزا
ليس بالأمر القليل
ضل من قد قال يوما
أن مشتاقا ذليل
بعد أن حاولت دفعاَ
ربما شوقي يقيل
جاءني النوم رويدا
حتي القاني هزيل
وطوال النوم حلما
أسعد القلب العليل
قمت من نومي سعيدا
أرقب الطيف الجميل
فغدا يأتي المساء 
ليت وجدي لا يسيل
إما انعم باللقاء
أولا أحلم بالخليل

هناك 3 تعليقات:

المتابعون