الاثنين، 17 سبتمبر 2018

الإسلام دين السلام ... بقلم الشاعر الأديب المفكر / محمود عبدالمتجلي عبدالله




الاسلام دين السلام
لماذا شرع الجهاد
_________________
 الم يقل الله تعالى (لكم دينكم ولى دين)وقال تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقال تعالى (لست عليهم بمسيطر)فالله تعالى ترك حرية الاعتقاد للناس ولم يجبر احد عل الاسلام ولا على الكفر ولكنه سبحانه امر المؤمنين ان يقوموا بواجب الدعوة كما امر النبيين بذلك فالدعوة واجبة فى حق المسلمين يحاسبون على التقصير فيها فقال تعالى (ومن احسن قولا ممن دعى الى الله وعمل صالحا)وقال النبى صلى الله عليه وسلم بلغوا عنى ولو اية اذا فما اسباب الجهاد فى سبيل الله مادام الامر كذلك نقول ان الجهاد فرض لحماية الدعوة والدعاة فقد كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهبون لدعوة الناس فى القرى والبلدان المجاورة فكانوا يتعرضون للحصار والقتل كما حدث للدعاة فى بئر معونة ويوم الرجيع فهم دعاة مسالمون يعلمون الناس الاسلام والتوحيد فيجدون الطواغيت وسدنة الشرك يقتلونهم فامر الله المؤمنين بحماية انفسهم والدفاع عن ارواحهم فالاسلام دين عدل ويعز اوليائه ولايتركهم اذلة بين الناس فى نفس الوقت الذى امر المؤمنين فيه بالدعوة بالحكمة فقال تعالى (ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن)ولكنه سبحانه قال فى ايات الدفاع(وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين)اذا شرع الله الجهاد للدفاع عن من يبلغون رسالة الله فبعد صلح الحديبية ارسل رسول الله الى كل الملوك فى كل الاقطار رسائل يدعوهم فيها للاسلام وحين قتل رسول رسول الله وهو يدعوا بلاد الروم فى الشام اخرج لهم جيشان الاول فى غزوة مؤته والثانى غزوة تابوك ليثار لرسوله الذى قتل
 ان الاسلام يدعو الناس الى السلام ولايدعوهم الى الاستسلام فكل الفتوحات الاسلامية التى وصلت الى الاندلس غربا كانت تسبقها دعوة لدخول الناس فى الاسلام ولكن الطغاة والملوك لم يتركوا الناس ليعلموا دين الاسلام ويقفوا حاجزا بين الناس ودعوة التوحيد فكان الجهاد لسحق هؤلاء الطواغيت ولكنه لم يجبر احدا للدخول فى دين الله بل يترك لهم الامر يختاروا مايشاؤن من الحق او الباطل فقال تعالى(افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)هذا هو دين الله العظيم ليس فيه اكراه لاحد فالعالم كله فى سلام ان طبق الاسلام فالاسلام دين السلام ولكن اعداء الاسلام لم يتركوا المسلمين باسلامهم فقسموا الناس وادخلوا عليهم الافكار العلمانية والشيوعية والماثونية والصهيونية فاختلف الناس ونسوا دينهم وتدخل الغرب والشرق فى بلد المسلمين ساعة بالاحتلال العسكرى وساعة بالفكرى وساعة بالسياسى وحين ندافع عن ديننا ودعوتنا واسلامنا نتهم بالتطرف والارهاب ايها الشرقيون والغربيون اتركونا وشاننا نحن نستطيع ان ندبر امورنا اخرجوا من بلادنا اقلعوا عن ارضنا اسلامنا كفيل ان يجمع شملنا ونحكم انفسنا اسلامنا هو السلام لنا ولكم وللعالم اجمع _
________________________
 بقلم/محمود عبد المتجلى عبد الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون