الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

ذهابا وجيئة ...بقلم الكاتب / عمار العوني


ذهابا وجيئة..
يقضم حنظل الوقت حتى يدوخ..
ويغيب عن ناظريه إلى الصبح الدّليل.
بعد قليل،
يحطّ الليل،
وتنهض في الرأس خرافات الجدات..
وتفزع البومة الوحيدة من نشيج الفتى..
فتطير إلى إلْفِها..
تطمئن على هدوئه
تعده بالنوم هادئا
وجميل..
ويفزع الذئب من عويله
وتنفر في البراري كائنات تأذّتْ من حشرجات الشقيّ..
لكنّ الفتى..هذا الشقيّ الذي أفردته الظروف
يظلّ يهيم على وجهه في الدجنات..
رديفه الجوى..
وطيف التي أسرتْ به حين غابت
بين أغنيتين:
واحدة الفراخ
وأغنية للخليل..
ويمضي تباعا فتانا..
مثقلا بالأسى..
مهملا في الدروب..
آملا في صباح قد يجيء
و قد لا يجيء..
وكيف يجيء والروح تتخطّفها الارتطامات..
ويعوزها الدليل..؟؟
#عمار العوني#
#٤أيلول من عام النحل#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون