الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

متى ترحل../ناصر الشريف

متى ترحل 
_._._._._._._._._

في الروح نبض دافئ
يراوح ما بين أن ينتحر بصمته
و ما بين أن يثور على حمقه و غياياته الكثيرة
ترفده رائحة القهوة في بعض الصباحات
و تخفي جوهر معالمه قسوتها في بعض الأحيان
هو نبض ولد ميتا
أو لعله قد كان نبضا لميت عشق الحياة
في إحدى زفرات صدره سأل الحنين
هل كتبت لي عندك قصة
هل حام في خيالها يوما عني خيال
هل في الأفق شروق لشمسها و القمر
و تأتي الإجابات كلها تترى 
أن لا
و أن لا
و أن كذلك لا
يعيش تقلبات جنونه في عزلة حتى عن كتابه
يعيش عطر كلماتها في تأنيب لقلبه
يحرك أصابعه التي تحاول تغطية دموع عينيه
و تفشل تلك الأصابع في أن تمسح عيون الفؤاد 
كلماتنا تفارق العقل الذي نحمله معنا
مع أن تلكم الكلمات ، ستظل طوال العمر ، صورة حاضرة لبعض 
قصص الروح مع مجريات الحياة
حياتنا صور من الذاكرة
فليتنا نتقن فن تأطير تلك الصور !!!
_._._._._._._._._._._._._._
ناصر أحمد الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون