" على أعتاب الإغتراب "
فاضت الشّجون
و هي ترمق قطاف المواسم
تجرّ ذيول الأنين
فوق مراكب الموت
فاضت فأقبلت تصدح
قبل فوات الأوان
قبل أن تذبل الجذور
على أعتاب الإغتراب
و يقتحم غسق اللّيل
شطوط الإرتياب
وقبل أن يشرد الأمل
بين جيئة و ذهاب
نادت بأعلى صوت
لا لطرق باب المجهول
لا للخوض في سمرة الأفول
لا ....حتّى لا يصدأ الكلام
و تكلّل الصُّدُور بمواجع الآلام
لا ....حتّى لا تضيق النّفس
و تلفظ الأمواج أرواح الآنام
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق