هَلْ لِى فِى حُبُّك عُذْرًا
إن غَفا فَوْق صَدْرِك إشراقى
هَل الْأُمّ
إذْ دَعَوْتُك إلَى مَوَائِد مسائى
أخْتَال بَيْن مقلتيك
ظبية
فِى غدوى ورواحى
تَذُوب حِين أهيم
سَارِحَة
وَتَعْبُر بِى مِن ضِفَّةِ النَّهْرِ
إلَى ضِفَّة
الْمَجَاز
مَاذَا لَو أعتكفت
بَيْن طَوْقٌ يَدَيْك
ولثمك صَوْم رجائى
هَل تعفينى مِنْ قَضَاء إفطارى
.
وَتُنَادِي
اقبلي إليَّ
لا تهجرى مدن إرتوائى
جنونى خانه الصبر
حُورِيَّةٌ أَنْت
قُدَّت
مِنْ رَحِم السَّمَاء
شويكار محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق