خبأت دموعي على وسادتي و اخبأت فيها رأسي لاخلد الى النوم ...رقصت دموعي تحت اذني و قالت ليست الدموع لرجال رحلوا و انما هي لطاعات ضيِعتْ ...هي حسرة على صلاة فجر لم تستيقظي لها ...مالكٍ ِاوسدتِ رأسكِ من اجل من يفنى و يغيب!! اما آن لكِ بفعل يصيبْ!!....ابتلعتُ دموعي و اوقدتُ عينايا فحدقت في نعم الله ...و حملتُ اطرافي و جمعتُ اشلائي الضائعة بين الذكريات ...بسطتْ لي السجادة قبلة الى الله ...له ملاذي و خلاصي و اليه مناجاتي . .و له ادعو ...سبحانه فتساقطتْ الدموع ناضرة بذكره ....
بقلمي اماني عزالدين ...
بقلمي اماني عزالدين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق