الكاتبة / هاجر أحمد
-الجزء الرابع من كتاب :- {من بين أيدينا ينبت الزهر}
- لا تقلق ستجبر .. «أعلم أنهم كسروك .. في أشد أوقات الحاجة تركوك.. عندما ركنت إلي أكتافهم أسقطوك.. لم يحتملوك فى أشد أوقاتك بؤسا مزقوك وتركوك في طيات الحياة تتقلب ألما ولم يواسوك.. وحين سقطت ولم تعد تستطيع المقاومة سألوك.. ما بك؟! ما الذي جري ؟! كان سؤالا موجعا مزجوه بالسخرية والخزلان .. قد تحطم قلبك لم تعد كما أنت .. تفطر قلبك .. وتمزقت روحك وضاق صدرك.. وأشحب وجههك .. وما ذلت على كل أنت حتى أسودت الدنيا في عينك.. ولكن تري هل ستتوقف الأن ؟! هل وصلت إلي ما تريد ؟! هل هذا آخر مطافك ؟! هل ستدعهم يتفرجون عليك ؟! ويستلذوون ألمك كما يستلذون أي شيء ؟! الأمر بيديك ؟! لا تحدق ؟! جاوب ؟! .. يا تري لم الصمت الجامح هذا والعين التى تبكي الألم .. ؟! لأنك إستسلمت .. يأست.. فقدت الأمل .. قتلت أحلامك.. روحك .. ورضيت .. ولم تكافح أبدا.. قم هيا كفاك بؤسا ورجوع وعد من جديد.. إياك أن تقلق بشأن شيء الله سيجبرك .. الله سينصرك.. الله سيقف بجوارك حتى لو كل العالم ضدك .. الله سبجبر كسور قلبك .. ويأخذ حقك ممن كسروه.. لكن ثابر .. عافر.. أكمل الطريق.. بلا توقف لا تضيع عمرك ع كلام الناس أو جروحهم لك أو إستهزاءهم حتى ولو قراراتهم لا تتوقف قاتل كما الأسد كن شجاعا فى وجه كل العوائق .. كن سدا فى وجه أمواج الحياة لا تدعها تدمرك.. وسيجبرك الله لا تقلق لكن تشبث بدينه وتمسك به.. لا وتظن أبدا أنك وحيد الله معك .. الله يرعاك.. الله يحفظك.. الله سيجبرك .. سيجبرك .. فكف بالله كف عن التسخط والتذمر كف عن ذلك واركن إلى ربك .. إركن إليه وتوكل عليه وفوض أمرك إليه.. ولتكن حياتك له ومعه.. هكذا سيبنت الزهر في قلبك من جديد وستشفي جروحك وتجبر كسروك وترسم بسماتك.. وتحقق أحلامك.. ولا تقلق ستجبر ... إشراقة كل الجروح يطيبها الله .. وكل الدموع يحبسها الله .. الله وحده الله ففر إليه.. ولا تقلق سيجبرك..
#هاجر_احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق