الاثنين، 16 سبتمبر 2019

في إحدى المشافي .... بقلم الأستاذة / آية شعبان

الكاتبة / اية شعبان 

"في إحدي المشافي "..

تنهدت والدموع متماسكة خشية أن تقع ثم قالت:

من منا يريد حرباً يفقد بها قواه ويشعر بفقدان ذاته يرتدي قناع القوةِ رغماً عنه، ثم يتلقي الرماح وتصيب قلبه طوال الوقت.. كلما اقتربَ من القمة يصطدم بالقاع،لقد سئمنا من حمل الذكريات علي ظهورنا.. تمر الأيام ثم تأتي جميع الذكريات مجتمعة علينا مرةً واحدة تنتزع قلوبنا بقوة وتتركنا كالمغشي عليه.
٠٠٠٠٠٠٠٠

_حرب يا يونس
=حُب
_هتحارب!
=هحبك
٠٠٠٠
_بتحِبيني؟
=اه، بتسأل ليه
_هتعرفي تنسيني!
=هتبعد؟
_متنسنيش
=لو بعدت هكرهك يا يونس، خليك موجود
٠٠٠٠٠٠

_مش قادر أكمل
=بتستسلم!
_مش قد الحرب
=مش قد الحب
٠٠٠٠٠٠
_هبعد.. هتنجحي من غيري وهتوصلي لحلمك
= متمشيش انا بكدب انا مش هكرهك لو مشيت
_مع الوقت هتكرهيني
٠٠٠٠٠٠

-أين شردتِ؟

*اعتدلت من مجلسها ووقفت ثم مسحت دموعها وقالت:*
كنت لا استحق أن يُشعرني بأنني لا استحق الحب وأن يترك بقلبي جميع الذكريات التي وجدت قلبي موطناً لها كانت قواي اقل من أن يسحب يداه من يدي في منتصف الطريق.
( عندما يقترب منك أحداً ويَقصُدْ حُباً تذكر جيداً أنها ستتحول حرباً تخرُج منها شخصاً آخر داخل قلبه العديد من الخدشات التي ستؤلمك كلما زارتك الذكريات، احترس جيداً انها تأتي دون موعد ولن يداويها شئ سوي الدموع..)

#غصة_قلب_مُحِبة_يونس.

_آية شعبان _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون