الاثنين، 2 سبتمبر 2019

بالمقلوب .... بقلم الإعلامي / علي سعيد المطيعي

بالمقلوب !!!
▪︎بقلم الاعلامي علي سعيد المطبعي ...


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


•أصبحت حياتنا بالمقلوب؟ دون قلب ولا قالب ودون أي دراية عقلية ! أصبحنا أموات ونمشي على الارض ! والاموات تحلق بكل حرية! مكبلين بالقيود من أفكارنا السادية ! ومن أعمالنا العشوائية ! دون حساب دون كتاب متجهين نحوا الحيوانية !
أصبحنا بشر دون أنسانية وديانة دون تطبيقات إجتماعية مع العلم نحن أهل الديانات السماوية !
وغيرنا من يملكون الأنسانية دون أذكار وكتب سماوية أو دون تطبيق لما منصوص به من الألطاف الألاهية !
بالمقلوب أصبحت كل حياتنا أحزان وكلنا ذنوب !
لأننا تركنا طريق الحق وسلكنا مسلك مسدود كله أشواك وجنود من جنود أبليس للارواح الشيطانية !
مبتعدين متناحرين من أجل الأطماع الدنيوية!
دون الرجوع الى التعليمات السماوية !
بعدما كنا خير أمة أصبحنا أخير أمة بكل الامور الحياتية!
من علوم وتكنولوجيا وحتى الأمور السلوكية والأخلاقية !
ومن كان خلفنا تخلف علينا وأصبح الملك بالأمور التطبيقية!
مجتهدآ ومجاهدآ لجعل الانسان قمة للعطاء وليس للأمتطاء على أسس سليمة للأنسانية ! في زمن العولمة والثورة التكنلوجية ! وتسيدوا وسادوا في الأرض أهل للقيمة الرقمية!
ونجحوا بأعتمادهم على القدرات الذهنية للبشرية !
دون تميز أو عرقية أو حتى اي عنصرية !
ليس الجميع حتمآ لكن أغلبهم أعتمد على الأفاق المستقبلية!
بينما نحن نتراجع ونحن نراجع تأريخنا الذهبي السحيق للفتوحات الاسلامية ! ولا نستشرف مستقبلنا ولا نرى عتمة حالنا من أحوالنا و ضياع أجيالنا في الايام الحالبة !
وفي الأيام المستقبلية ! بالمقلوب تراجع القلوب وأصبح كل شيء دون نفع ولا هدف مادام أصبح حالنا في العتمة الأخلاقية! إلى متى نبقى دون بقاء و نحيا دون حياة ومستقرين في دوامتنا الازلية! متى ننهض ومن ننتضر لكي نستفيق من غفلتنا الدنية ! ونعود إلى واقعنا بكل أصرار على
تحقيق الأهداف الأنسانية! في البقاء والعطاء والنماء لتكوين أجيال تعوض كل ما فقدناه من كرامتنا كبشرية!
وتحقيق مستقبل زاهر بعد التوكل على القاهر في كل أمورنا الحياتية ! ونكون فعلآ وعملآ خير أمة منزلة من البشرية!!!


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
أتمنى أن تروق لكم وعذرآ لمن لا تروق له
أخوكم الأعلامي علي سعيد المطبعي... تحياتي للجميع...


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون