مشاريع نهضوية / 4 /
أيها الأحباب:
أطرح عليكم كلاما غاية في الأهمية، عند هذا الكلام نضع أرجلنا على عتبة تغيير جاد، هو محط أنظار لنا، و هو محل أمال و تطلعات لنا نحن عرب اليوم.
أطرح عليكم كلاما غاية في الأهمية، عند هذا الكلام نضع أرجلنا على عتبة تغيير جاد، هو محط أنظار لنا، و هو محل أمال و تطلعات لنا نحن عرب اليوم.
أيها الأحباب:
في منشوري السابق وعدتكم أن أحقق لكم القول بأنه: لا بد كي يلج الإنسان صرح العلم من مرور له عبر بوابة المعرفة. فمن خلال معرفة الشيء يصار إلى العلم به.
ولا يكاد المرء يلج صرح العلم حتى يغدو على قوة و عظمة و عنفوان.
في منشوري السابق وعدتكم أن أحقق لكم القول بأنه: لا بد كي يلج الإنسان صرح العلم من مرور له عبر بوابة المعرفة. فمن خلال معرفة الشيء يصار إلى العلم به.
ولا يكاد المرء يلج صرح العلم حتى يغدو على قوة و عظمة و عنفوان.
العلم يعني: إدراكا حقيقيا لوظيفة الشيء المسخر بين يدي البشر، حتى و لو كان الشمس في ذاتها.
و كنت قد تساءلت في منشور لي سابق عن آلية انتقال المرء من حالة "المعرفة" إلى حالة "العلم" و وعدتكم أن أحقق لكم القول في ذلك
و أن أضرب لكم على آلية الانتقال هذه مثالا [النبوة و الرسالة] أبين من خلاله كيفية انتقال المرء من معرفة "النبي" و ما يحمل من "رسالة" إلى مرحلة العلم اليقيني بهذا "النبي" و ما يحمل من "رسالة"
و أن أضرب لكم على آلية الانتقال هذه مثالا [النبوة و الرسالة] أبين من خلاله كيفية انتقال المرء من معرفة "النبي" و ما يحمل من "رسالة" إلى مرحلة العلم اليقيني بهذا "النبي" و ما يحمل من "رسالة"
أيها الأحباب
في أرض العرب ظهر رجل نقي العرق و النسب، حسن السمت و السلوك، قال للناس أنه رسول من رب العالمين إلى البشر كافة
في أرض العرب ظهر رجل نقي العرق و النسب، حسن السمت و السلوك، قال للناس أنه رسول من رب العالمين إلى البشر كافة
ترى؟ كيف كانت ردة فعل الناس يومها في تعاملهم مع هذا الحدث المفاجئ لهم؟ و ما هي اختياراتهم السلوكية تجاه تلك المسألة؟ و ما أدواتهم و منهجهم في النظر إلى ذاك الحدث؟ و هل كانت لديهم مناهج علمية في النظر إلى اﻷمور و تمحيصها و بناء ما يتوجب على ذلك من فعل و سلوك؟
أيها الأحباب:
قسم من الناس سرعان ما تقبل الحدث برحابة صدر، و قسم آخر منهم سرعان ما أخذ موقفا معاديا للحدث، و كلا الطرفين كان يتسم بعقل غير أن له أسبابه و قناعاته و مبرراته لقبول الحدث أو رفضه
لن أطيل عليكم أكثر من ذلك و أرجئ الإجابة عن الأسئلة إلى منشور لاحق بعونه تعالى و الله ولي التوفيق
قسم من الناس سرعان ما تقبل الحدث برحابة صدر، و قسم آخر منهم سرعان ما أخذ موقفا معاديا للحدث، و كلا الطرفين كان يتسم بعقل غير أن له أسبابه و قناعاته و مبرراته لقبول الحدث أو رفضه
لن أطيل عليكم أكثر من ذلك و أرجئ الإجابة عن الأسئلة إلى منشور لاحق بعونه تعالى و الله ولي التوفيق
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق