الأحد، 3 نوفمبر 2019

لبنان والعراق وأحزاب الشيطان بقلم الشاعر والكاتب / عمر جميل

لبنان والعراق وأحزاب الشيطان
.........................................
لا شك من يرى الثورة العراقية واللبنانية يجد أنهما متشابهتان حيث رفض الهيمنة الإيرانية علي مقدرات الشعبين  والتحرر من الإحتلال الحزبي العميل ومن عملاء إيران فى كلتا البلدين والناظر بعين التدقيق يرى أن سيناريو التشويه فيهما واحد حيث خرج من نفس المخرج وخطط له نفس المخطط فى قم.. فعلي الإتجاه الإعلامى يتم تسليط الضوء علي صورة مزورة حيث دس بعض الساقطات والساقطين داخل المظاهرات للفت الأنظار إلي إتجاه آخر وتفريغ محتوي المتطلبات إلي محتوى آخر... من شعوب مستنزفة منهوبة ومستغلة ومحتلة أرضا وعرضا وثقافة وعلما لحساب دولة طائفية عن طريق عملائها تحت خرافة الولى الفقيه والتوجيه إلي أن الثوار لم يخرجوا من أجل قضية عادلة إنما خرجوا بمتطلبات تافهة.. شعوب مرفهة منعمة سكيرة منحلة تقلد الدول الأخرى فقط لالتقاط سيلفي يوضع بروفايل للفيس بوك هو السفه ذاته يتعاملون به ليصدقه ضعاف العقول...وأما علي المستوى الأمنى يقوم حزب الشيطان بلبنان والحرس الثورى الإيرانى بالعراق فكلاهما حزب شيطان يخدم سيدا واحدا..كلاهما يقوم إما بالقتل المباشر كما هو بالعراق أو بالتحرش بالثوار ومداهمات وخطف لترويع الشباب والفتيات كما بلبنان...
 وإليك حالة من حالات القهر بل محاولة فقدان الآدمية ونزعها من البعض ظلما وقهرا وكانت فى لبنان حيث حدثتنى معلمة فى أحد الجامعات والعهدة عليها كانت علي قدر كبير من الجمال ولكن هناك إمرأة متسلطة علي النساء اللبنانيات خاصة الجميلات منهن كانت زوجة رئيس أحد الأحزاب المعروفة فتراود كل فتاة أين كانت درجاتها العلمية فتتاجر بهن كدعارة دولية وتستغلهن وتستنزفهن ومن تخرج عن سيطرتها تصب عليها جام غضبها وتغلق أمامها كل أبواب العمل والرزق ولكن صديقتي المتحدثة ما وافقت وتم إعلان الحرب عليها حتى أنها أصيبت بحالة نفسية سيئه فأرسلت إليها شابا يشاغلها حتى أحبته وتم خطبتها ولكن وجدت أن الخاطب مجرد خطة لجرها لنفس الطريق عن طريق نفس المرأة ومن هنا حرمت عليها العمل والزواج...هى حالة صغيرة من القهر الذى تعيشه الشعوب العربية المحتلة من عملاء إيران وولاتهم علي بلادنا....نصر الله الشعبين اللبنانى والعراقي علي الفرس المجوس عباد النار
..............................................
 تحياتى....بقلم عمر جميل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون