مشاريع نهضوية / 9 /
نسافر معا اليوم في رحاب "القرآن الكريم" أثبت لكم من خلال سفرنا هذا، أنه - أي القرآن الكريم - تنزيل من رب العالمين [ المنهج الذي أعتمدته في إثبات ذلك لا يشبه المناهج التي عهدناها في ساحة ثقافتنا و التي تفضي بنا إلى التشكيك بكل ما هو مغيب عن حسنا البشري]
في البداية أضع بين أيديكم قاعدة نفيسة جدا في التفريق - عند النظر إلى اﻷمور - بين "علم" و "معرفة" - و بمعنى آخر: متى تكون نظرتي إلى اﻷمور عن علم؟ و متى تكون عن معرفة؟
فالعلم: قراءة صحيحة لحدث ينجم عن حركة شيء [ على أنه ما من شيء في الوجود كله إلا و له حركة ظاهرة أو خفية ]
و المعرفة، هي: قراءة في طبيعة الشيء و تكوينه
فالعلم: قراءة صحيحة لحدث ينجم عن حركة شيء [ على أنه ما من شيء في الوجود كله إلا و له حركة ظاهرة أو خفية ]
و المعرفة، هي: قراءة في طبيعة الشيء و تكوينه
كنت قد ذكرت لكم في منشوري السابق أن النبي المصطفى صلوات الله و سلامه عليه يوم أعلن عن رسالته و أنه رسول رب العالمين، وقف الناس منه مواقف شتى تراوحت ما بين قبول لدعوته أو رفض لها.
لكن المؤشرات البيانية كانت تكشف عن تصاعد خط القبول لتلك الرسالة على حساب خط الرفض بوتيرة عالية جدا !
ترى؟ هل كان مجتمع مكة آنذاك قوامه ثلة من الأغبياء! حتى كشف الخط البياني عن تسارعهم إلى قبول تلك الرسالة؟
أم كان مجتمع فصحاء بلغاء أدباء أدركوا بنباهة و ذكاء قيمة و عظمة تلك الرسالة حتى سارع الكثير منهم إلى قبولها ؟!
و إذن نحن ننظر الآن إلى الحركة الناجمة عن نزول الوحي و كيف كان هذا الوحي المطهر ينتشر في مجتمع مكة بخط بياني مذهل سواء بامتداده الأفقي و العمودي
و عساي في منشوري اللاحق بعون الله تعالى أبين لكم كيف؟ و لماذا؟ خضع مجتمع مكة للرسالة و صاحب الرسالة .. و تقبلوا مروري
لكن المؤشرات البيانية كانت تكشف عن تصاعد خط القبول لتلك الرسالة على حساب خط الرفض بوتيرة عالية جدا !
ترى؟ هل كان مجتمع مكة آنذاك قوامه ثلة من الأغبياء! حتى كشف الخط البياني عن تسارعهم إلى قبول تلك الرسالة؟
أم كان مجتمع فصحاء بلغاء أدباء أدركوا بنباهة و ذكاء قيمة و عظمة تلك الرسالة حتى سارع الكثير منهم إلى قبولها ؟!
و إذن نحن ننظر الآن إلى الحركة الناجمة عن نزول الوحي و كيف كان هذا الوحي المطهر ينتشر في مجتمع مكة بخط بياني مذهل سواء بامتداده الأفقي و العمودي
و عساي في منشوري اللاحق بعون الله تعالى أبين لكم كيف؟ و لماذا؟ خضع مجتمع مكة للرسالة و صاحب الرسالة .. و تقبلوا مروري
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق