وجلسنا على حافة النهرِ سوياً
ينظُر كلانا إلي بعضِنا العضِ نبتسمُ
نتبادل الكلمات والهمسات والنظرات
وأسدل الليلُ ستائرهُ وحفنا
وكأننا دون الخلائق نسكنُ
وفتحت لي الباب في قلبها
وتصفحت لي طياتهُ
وقالت لي إقرأ
قُلتُ ما أنا بقارئ
قالت إقرأ
قُلتُ ما أنا بقارئ
قالت إدنو منه كيفما شئت وتصفحَ
قُلت كيف لي أن أدنو
من من لم يدنو منه أحدًا قبلي قط
قالت إدنو منه أني شئت فإنك
أنت وحدك الحبيب له فقط
(((.. مصطفي دسوقي..)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق