فوهة البركــــــان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أتيتُ إلى الحياةِ وقدْ جهِلتُ
بما تُخبئه لي كُتُبُ الليالي
أعافرُ ف النّوائبِ ما اسْتطعتُ
برغمِ بلائها فاقَ احْتمالي
أيا دنيا رويداً ما دهاكِ ؟
جميلٌ منكِ لو لو أشفقتِ حالي
مُحالٌ أن تظل الدنيا غابة
وتخنعُ فيها أفئدةُ الرجالِ
مذاقُ الظُلمِ أعرفه سنيناً
يجثو خلفَ قدمي كالظّلالِ
تُعانقُ مُهجتي حُلماً أبيّاً
ويرفضُ عاصياً عيشَ الخيالِ
وأأملُ في زمانٍ فيه نحيا
تكسو طبائعنا حثللُ الجمالِ
وندفعُ ما استطعنا كل سوءٍ
وتخلو ضمائرنا من الضلال ِ
ونكتبُ أحرفاً تعني الضياءَ
ويعلو قدْرُنا قممَ الجبالِ
وقتها تعلو الهاماتُ إلى علاها
ويصيرُ طَعمَُ العيشِ في قلبي مثالي ،،،،
بقلم / إبراهيم فهمي المحامي
29/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق