قصيدة بعنوان *** موسيقى الدفء .. تقتل المساء
لن نكون هنا
الصوت يجمع مفردات المكان
ترتعش الاشياء
فى كل شيء حى
سمعت هتاف قلبى
كجبل نام على قصيدة خضراء
كأنى أبحث عن طائرات الماء
أفتش موجات الوجود
عن ملاك الرؤيا
عن تفتح صبر الوليد
لست أنا صاحب الوحدة
أرضى مالحة
وصدى الأصوات تفتش
عربة الروح الأخيرة
أه من هذه الصحراء
تحتوى نفس الحقيقة
فى أغانى السماء
لم تبقى هناك تنهيدة
فى كواليس النهايات
كأننى شاعر
يحلم بدمعة الفرح الخفيف
هل أرى ما بداخلى
أم أتجاهل خارجى
المفعم بالتجاهل
أن تكرار النسيان
يعيد الماضى القديم
فى صورة واقع الغرباء
سألت عن أسطورة حلمى
فجاء قبلى وجاء بعدى
لم أحن الى غيابى
وصدقت رائحة الفتيات
وملائكة صباح الفراشات
أنا لا أرانى فى دروب الحبيبة
شجرة
فنجان شاى
صمت الكلام
أحتضن صورتى فى المعنى
حزين على هذا الصباح
الملم ما تبقى من أنتظارى
كأنى سلمت نفسى الى نفسى
---------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق