الثلاثاء، 28 أبريل 2020

5-الولد الشقة.بقلم /أ.بطل سلام

الولد الشقى حلقه رقم 5
★★★★★★★★★

بعد السلام والتحيه على خير البريه

واليوم الخامس على التوالى بنحكى مع بعض يوميات جيل كامل يسرده ولد عاش نفس ظروف جيله ويقطتف زهريات من بستان الزمن الجميل وجو الفطره والطيبه والصفاء الذهنى والقلبى معٱ..

الواد قلنا دخل سنه تانيه وشاف نفسه كبر شويه فيه جيل ووافدين جدد دخلوا المدرسه يعنى لو له جار ولا ابن عم من سنه اولى هو هيبقى المرشد بتاعه ويعمله فى الفسحه اول يوم اورينتيشن على المدرسه منين دورة المايه ومنين يشترى العجميه ومنين يشترى السندوتشات ومنين يشرب ولما يعوز يروج يهرب منين ماهى دى لازم موجوده فى عملية الشرح المفصل للمدرسه ..

احنا أيامها كان المصروف حسب ظروف الوالد أو المسكين اللى مالوش اب يبتدى من قرش صاغ إلى واحد إلى خمسة قروش ده بقى اللى أبوه عمده ولا صاحب اطيان أو أبوه مرشد سياحى كان اسمه ترجمان أيامها أو كان أبوه مسافر زى الواد خالد كان بياخد شلن بحاله خمس قروش وبيفكه تعريفات يعنى عشره تعريفه فى خمسه مليم وكل شويه يشترى حاجه بتعريفه
وبعدين الامهات كانوا ناصحين وبيوفروا لما تبقى فيه اكل وهيدوا الاولاد ساندوتشات يقللوا المصروف ياخد قرش واحد يجيب عجميه ولا عسليه ولا مصاصه وهى كانت كراميل تصب فى قرطاس من الورق ويوضع فيها تعريفه نص قرش يعنى أو قرش ويوضع عصايه خشب وتقفل القرطاس وتبططه المهم تاخد المصاصه بتعريفه تلاقى قرش أو تعريفه تبقى انت كده بريمو اشتريت وكلت وفلوسك رجعتلك..
والسندوتشات كان فيه مكانين كان عم فلان من غير ذكر اسماء يجى فى منتصف المبنايين ما هو نسيت اقولكم المدرسه كان فيها مبنى قديم ومسقف خشب وله حوش لوحده خلف مكاتب الاداره والمبنى الجديد بالمسلح ومعموله زى البرانده أو التراس علشان الجيل الصغير يفهمنى المهم عم فلان يجيب كرتونة السندوتشات ما بين المبنايين وبجوار الجرس ماهو الجرس مكانش كهروبائى دا كان زى جرس الكنيسه جرس حديدى تمسكه وترنه فى أول الفسحه وآخر الفسحه طبعا تتلم العيال على عم فلان تلات دقائق يا مؤمن والكرتونه تخلص طبعا عم فلان احيانا كان بيخسر علشان كان فيه حد انا عارفه كان ميدلوش أى فلوس ويقوله يلا مشينى يا عم فلان انا عطيك قرش هات ساندوتش وهات تعريفه ماهو كان السندوتش بتعريفه واحد نص قرش وعم فلان ممكن يتلخبط يدى الواد النصاب ويمنع ممكن الواد الغلبان بعد ما دفع ب وطبعا بدون قصد علشان العيال كتير وشبه بعض ..

المنفذ التانى للسندوتشات كان من عند الحاجه السيده ( ف )
كانت سيده مجاهده بتعمل احلى سندوتشات طعميه وبذنجان وبطاطس وطماطم بالدقه بالدوقه بضم الدال وليس بالدقه بفتح الدال يعنى طماطم معها رشة توابل فقط المشكله مش فى السندوتشات والفرايتى بتاعها أو التنويع المشكل فى الرسيفينج مكان الاستلام من تحت عقب الباب يا محترم ارتفاع بكتيره اربعه سنتيمتر يعنى السندوتش لازم يلم تراب وهوا جايلك اااااااه انا سامع واحد بيقول ايه هو ماكنش عندكم تغليف ولا لانش بوكس أقوله انت بتاخد السندوتش فى ايدك سيادتك وتمشى متتلفت وراك تاكل بالهنا والشفا وتجرى تشرب من صف حنفيات حاج دورة المايه بحوض كبير كده عامل زى معلف البهايم تشرب وعم (ع) يرن الجرس ونجرى على الفصل والايام اعتبرها كده شبه بعض كل يوم على نفس المنوال ..
عقولكم على الحاجه اللى كنت مستغربلها كان فيه فى نص الحوش تمثال الزعيم الراحل عبدالناصر وكنا بنحى العلم عليه لأن كان جنبه الجندارى اللى هو مثبت العلم ساعتها إن كنت فاكر ماينفعش احيي العلم الا لما ابص على تمثال الزعيم جمال عبدالناصر ولو انا فى البيت مثلا وحد قالى حيى العلم كنت أتوجه للمدرسه من بعيد اللى فيها تمثال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ..

المهم يرن جرس المرواح والعيال تنطلق زى ماتكون حابس شوية كتاكيت وبتفتح العشه تلاقى العيال تنط على بعض والماشى يتكعبل والقاعد يتكلفت واللى صحته مسعداه هو اللى بيكسب ويطلع من الباب بسرعه..
كل واحد بقى بيطلع بالشكل الهمجى ده وياريت يروح بسرعه لاء هينتظر الانتيم بتاعه او اقرب واحد لبيته علشان يروح ولو زميله عنده حصه زياده برضو يستناه لما يروحوا سوى ..

الحلقه الجايه هقول لكم انا كنت بروح مع مين بس فى الخبينى مش للنشر علشان النفوس اللى..... أهل الشر عارفهم
والى حلقه أخرى ومره اخرى عقولكم على أسرار كتيره
للتذكره الباب الموجود ده يعتبر جديد مش زى بتاعنا]5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون