الخميس، 21 مايو 2020

4- العرب والصحراء.بقلم /يحيى يونس الشحرى

مازلنا مع العرب والصحراء والحلقه 4
مع اجمل واحات الصحراء مع الواحات البحريه
هي مجموعة من الواحات المصرية التي تقع في الصحراء الغربية على بعد 350 كم جنوب غرب الاسكندرية[٢]، حيث تتبع لمحافظة الجيزة وتبعد 370 كم عن القاهرة، ويمتد الوادي البيضاوي التي تقع ضمنه الواحات من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي بطول 94 كم وبعرض 42 كم وبمساحة 2000 كم مربع تقريبًا، وتحيط بهذا الوادي الجبال والعديد من ينابيع المياه[٣]، هذا وقد عُرفت الواحات البحرية في التاريخ المبكّر للإسلام بتمرها وزبيبها الممتازين، كما عُرفت أيضًا بزراعة الحبوب وقصب السكر والأرز والنيلة، وتعود خصوبة التربة فيها إلى ينابيعها الحارّة التي تحتوي على مختلف المواد الكيميائية[٢]، واشتهرت الواحات بالعمل في قطاع الزراعة حيث تُعدّ الجوافة والمانجو والتمر والزيتون من أبرز منتجاتها الزراعية، كما اشتهرت أيضًا بالعمل في قطاعات تعدين الحديد الخام والسياحة، [٣]. قرى الواحات البحرية تتكون الواحات البحرية من العديد من القرى أبرزها الباويطي التي تُعد أكبرها ومركزها الإداري، والتي يبلغ عدد سكّانها 30 ألف نسمة، وهناك قرى أخرى منها[٣]: القصر: وهي القرية التوأم المجاورة للباويطي. منديشة والزبو: وتقعان إلى الشرق على بعد 100 كم من قريتي الباويطي والقصر. العجوز: وهي قرية صغيرة تقع بين الباويطي ومنديشة. الحارة: وهي القرية الشرقية الأبعد وتبعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من قريتي منديشة والزبو. وهناك قرية "الحايز" الجنوبية الأبعد التي عادةً لا تعتبر جزءًا من الواحات البحرية وذلك لكونها بعيدةً جدًا عن باقي القرى حيث تبعد حوالي 50 كم إلى الجنوب من قرية الباويطي، وتحتوي قرية "الحايز" على الواحة التي وُجدت بها المومياوات التي خضعت للدراسات الجينية[٣]. سكّان الواحات البحرية وثقافتها يتكون سكّان الواحات البحرية من أحفاد القدامى الذين قطنوها، كأصحاب القبائل البدوية من ليبيا والساحل الشمالي، بالإضافة إلى أولئك القادمين من وادي النيل رغبةً في الاستقرار فيها، ويُعدّ الإسلام الديانة التي تدين بها الغالبية العظمى من السكّان، حيث أثّر بشكل كبير على طبيعة العلاقات والعادات الاجتماعية فيما بينهم، وأمّا عن الطقوس الثقافية لأهالي الواحات؛ فتعتبر الموسيقى مهمةً جدًا لسكّان الواحات البحرية حيث يعزفون على المزمار والسمسمية ويدقّون الطبول في تجمّاعتهم وأفراحهم، كما يغنّون الأغاني التقليدية على النمط الريفي والتي تناقلوها من جيل إلى جيل بالإضافة إلى تأليف واختراع الأغاني الجديدة

والى لقاء آخر إن شاء الله
ابقوا معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون