تم النشر باوسطة / إبراهيم فهمى
عندما إشتعل الجليد
كتبت لكِ بالأمس في حلميِ أنا مشتاق
وأعيدُ معـكِ قصتىِ عندما كان بيننا إتفاق
مضيتُ معكِ حياتىِ بعض حياتىِ بين الجليد
وهناك حبىِ كان لك ِ في ذلك المكان البعيد
وأنا لا أعـــرفُ منذُ متى أحببتُكِ
لأني لا أتذكر تاريخ يوم عشقتُكِ
هل كان منـــذ السنين أو فبل البشر
أو قبل أن يعرف الإنسان عنواناً للخطر
لعلى أحببتك قبل أن يشبُ الحريق
وقبل أن يحترق أمامي هـذا الجليد
فأنا بالأمس كنت لا أريد أن أموت
واليومُ بعد غيابكِ كل لحظةٍ أموت
وأقول لكِ بعد هجرك كرهتُ الكلام عـن الخلود
فقد شب الحريق فى الجليد وراح معنى الوجود
وأقول لنفسي أن يوماً سنعود
نحيا مـن جديد ونحيا ولا نموت
ونطفىء الحريق من الجليد
ونعشق ونحب هـذا الوجود
لأني أعلمُ أن كل هذا الوجود يوماً سيعود
ويُحي الخالق الخلق وهنا يكـــــون الخلود
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق